السلامُ عليكِ ورحمةُ الله وبركاتُه ،،رغم إضطراري للخرُوج ،،
لم أستطع مُقاومة التعليق .. ولكن .. يبقى إضطراراً
لذا آثرتً حجز مساحتي الخاصة .. هاهُنا ..على وعدٍ بالـ [ عودة ]![]()
الآن وفقط ، أدركتُ لما ذاع صيتُك واشتُهرتِ بعبق حروفكِ الرائع .. ليس هذا فحسب
بل المُمتع .. حقاً إنه لمن الجميل أن أغوص في بحر كلماتِك وأنْسِجم بهذا الشَكل ، لم أقرأ شيئاً يُثيرُ قريحتي
بهذا الشكل منذُ مدة ، من الجيدِ أني قررتُ العبور هُنا ، لأجدُ موضوعكِ مرساتي وجسري لغايتي !
.
.
حقاً لم يكُن أعمى البصرُ فحسب ، وليس أعمى في بصريتِه وفقط .. وإنما عُمي قلبهُ في اللحظةِ التي فقد فيها
عينيه بلا ريب ..
للأسف ، نلمسُ ذلك في الواقع المُعاصر ومن قبل ، وفي طياتِ حياتنا على مَرِِ الأزمان والأوقات ،،
فمن فقد عزيزاً للأسف ، يفقدُ معهُ بصيرتَهُ وقلبه الذي في جنبهِ .. فإن لم يكُن أعمى صار أعمى بمُعاناتِه التي يُقحم نفسهُ فيها ويتوهمها بجانب الألم ،،
ليسَ تقليلاً من آلامهم .. إنما هي آلامهم فحسب من جعلتهُم هكذا ، في صورةٍ تُقطع القلب وتجعلُ من اللسانِ عاجزاً عن الحراكِ للتفوه ببضع كلماتٍ تُساعد وتُرضي الضمير كغاية دُنيا !
تلكَ الفَتاة ، إني حقاً لأشفقُ عليها ، علقَت آمالها بحبلِ لا وجود له ، أرقُ من خيُوط العنكبوت !!
ولكن ،،
أتُرى الأمر استحق ؟ أن تُخدع برجلٍ مثله يركضُ وراء الجمالِ فحسب
لتُصبح هي رمزُ الوفاء ، وهو رمزُ الجحود !!
ذلك يُذكرني بقصة ، ولكنها على النقيض ، حيثُ أنّ الآخر كان وفياً ، وهي كانت جميلة ، إنما فقط استخدمت فتاةً أُخرى ليست بالمستوى الذي توقعت أن يُريدُه ، فقط لتختبره ، وأظنه حاز على الإمتياز ،،
كانت نهاية حزينة وبلا شك ، ورغم أني أحبُ النهايات الحزينة ، لأنها الأقرب إلى المنطقية
ولكن ،،
حزنتُ لأجلها ..
حسناً ، عندما قرأتها لأول مرة " لقد رحلت " .. ظننتُها غادرت فحسب ، ولم يخطُر ببالي هذا !
خيانتهُ كانت متوقعة ، لكن موتها .. أظنُ لا .. توقعتُ عتاباً من جديد
نُقطةٌ إيجابية في صالحهه أن يندم على ما فعل ، ولكن .. هذا وقتٌ يعضُ الظالمُ على يديه
وقتُ لا ينع الندم ،،
وما كُسر ، لم يعُد بالإمكان إصلاحهه .. فعلياً .. إنها النهاية بحق !!
وإلى هُنا أيضاً ينتهي ردي ،،
وعُذراً على الإطالة .. وشكراً لكِ لإمتاعنا بهذا القدر
في حفظ الرحمن
كنتُ هنا ~
رد مع اقتباس

المفضلات