وها نحن نعود لمن أنارو بوجودهم هذا المكان.. مرحباً جميعاً..
... ~
بعد أن وضعتُ القصة.. وذهبتُ مباشرة لأغط في نومٍ عميق.. تارِكة حساب الماسنجر قيد العمل مع وضع "بالخارج" ووَسمٍ صغير
جوار الإسم يقول "نائِمة".. ربما لأنه ثمة أشخاص لا يميزون بين اللون الأخضر والبرتقالي ><"
إستيقظت لأجد كماً مهولاً من المحادثات.. خمس أو ست XD
كانت تحمل تعليقات سريعة حول القصة من أعضاء كسولين للغاية يمضون وقتهم على الماسنجر ويتكاسلون من دخول المنتدى ><"
أحدهم "ما هذه النهاية التعيسة.. حسبي الله ونعم الوكيل.. حرمتيني صفاء الذهن الذي أحتاجه للمذاكره"
الآخر "سأقتلكِ يامجرمة" ^^"
"حينَ تستقظين - يا رب ما تموتين وانتي نايمه - أرغب بمناقشتك (وجه غاضب)"
"نانيو كوريييييه (وجهٌ باكِ) لافو تشان كيراااااي"
... ~
ولكم أن تتخيلوا كيف يبدو الموضوع راكداً في المنتدى بينما هو ليس مجرد مشتعل.. وإنما يحترق في ماسنجري..
الجدير بالذكر أن إحدى صديقاتي أمضت معي الليل بأكمله تناقشني حول من يحب الآخر بدافع ومن ليس له دافع وعن سطحية السبب وما وراء تلك السطحية من سرٍ للقاريء و و و.. لدرجة أنني مضيتُ لإمتحاني بنصف مذاكره ><
الأجدر بالذكر.. أن كل شخص كان يجري معي محادثة يظن أنه الوحيد.. وأنني يجب أن أتابع تسلسل أفكاره وأناقشه بإنتظام..
بينما كنت - في الحقيقة - أجري أربع محادثات في آنٍ واحد.. حتى أنني أضعتُ طريقي ولم أعرف ما ذا يجب أن أقول لأي نافذه ><"
كنتُ أرغب بالإقتباس ولكن.. لا مجال لذلك هنا حتى الآن.. ولأنني مصابة بحالةٍ من الكسل "متى يروح ذا"..
...،،
يوزو.. عُذراً لقلبكِ الرقيق.. سأنتظرك..
بهيج.. لِتأخذ وقتك.. بإنتظارك..
هايبرا.. آه من الإمتحانات.. الحمدلله إنتهت خاصتي.. سأنتظر عودتك..
...،،
رونقهـ .. أسعدني تواجدك.. شكراً لك.. وأعدك بنهاية سعيدة في المرة القادمة التي أكتب فيها.. لا التي أضعها.. فجهازي
يكاد يستفرغ أحرفاً XD
بالفعل من الحماقة أن يفكر بالقليل.. رغم كل الوقت الذي أمضياه معاً.. ولكن حماقات المشاعر لا حدود لها..
أسأل الله أن يحميك منها فأختك هذه قد وقعت فيها كثيراً.. حفظك الله يا محترم..
...،،
نانا .. يا لِرقة أحرفك.. سرتني إطالتك.. فما أجملها وما أصدقها من إطاله.. لا تعتذري عنها ثانيةً.. فقد أسعدتني..
وما أسعدني أكثر.. أنكِ زدّتني تأملاً لما كتبت.. فقد ذكرتِ جوانباً لم أفكر فيها.. جوانباً حقيقيةً لم تخطر لي على بال..
أتفق معك أن النهاية الحزينة أقرب للمنطقية.. فماذا إذا وصلنا لنهاية سعيدة !! إن الحكاية تستمر ولكن دون أن تُدوّن.. إنها
تستمر حتى تجدين مأساةً ما.. أو أدمعاً.. ولربما دماء..
بالنسبة للقصة التي ذكرتِها.. آهٍ من الحماقات.. إننا إذا وصلنا لمبتغانا لا ينبغي لنا أن نفتش عما "ماذا لو"..
كان الأجدر بها أن ترضَ به.. وتمضي معه.. لا أن تختبره.. وإن كان ولا بد.. فكان الأجد بها أن تدرك أن فؤادها سيتأذى..
بالفعل.. حين كنت أفكر كيف سيلقاها ! مالذي سيبعثُ فيه أقصى درجات الألم ! لم أجد شيئاً أعظم من أن أجعله يفقد قدرته على الإعتذار والمواساة.. كانت أفضل طريقة هي أن تكون "ماتت" لأصنع فيه بؤساً لا يُطاق.. ولربما كان تعبير "رحلت" أفضل للتضليل لبرهة..
شكراً لكِ.. أسعدني تواجدك بحق.. دمتِ بخير..
...،،
جيمس.. مرحباً بك وبلمحتك.. صدقت.. الحماقة تطالها هي الأخرى.. أسعدني أن مثلك هنا.. تحيةٌ لك أيها المحترم..
...،،
هالــه.. رغم أنه رأي الخاص ولكنني أجدني لا شعورياً أو شعورياً أذكره.. أحبُّ هذا الإسم..
هالةُ ضياء.. هالة وِد.. رائِعٌ يزيدني إلهاماً..
بالنسبة لسر الطعم.. إستعملي خلطة كينوور XD
إذا كان من سر.. فأتوقع أنه يتعلق بنفسية الكاتب وأجواؤه المحيطة وقت كتابة القصة.. وكيفية بدء التفكير فيها.. ومدى إنسجامه في أحداثها..
هل تصدقين أنني لم ألحظ ذلك سوى بعد ردك.. تفاصيل.. ثم قفزات.. ينبغي لي أن أحلل نصوصي أكثر قبل أن أضعها ^^"..
شكراً لكِ.. هالـه.. سعيدةٌ أنا الأخرى بأن شخصاً مثلكِ في المنتدى.. دمتِ بخير حال..
...،،
نهنـه.. عزيزتي هنا ! إنني أتساءل عن هالة الضياء التي تحيط هذه الصفحة منذ برهة وحين رأيتُ إسمكِ عرفت السبب ^__^
هل تدركين مدى سعادتي بقولك "هو يحبها" يجب أن أريها لتلك التي سببت لي حالةً نفسية وأنا أحاول إقناعها بذلك على الماسنجر..
الإهتمام بالمظهر مشكله فعلاً.. أشخاصٌ سطحيون هم من يقدمونه على كل شيء..
نهنه العزيزة.. حقاً أسعدني تواجدك هنا.. شكراً لأنك أسعدتني ^_^
...،،
سوزي .. عُذراً لأحاسيسك الرقيقة.. أسعدني أنكِ رحلتِ فيها بكل صدق..
وصدقتِ.. كلاهما كانت له خسارةً فادحة.. شكراً لأنك كنتِ هُنا.. دمتِ بخير..
...،،
كلهم ضدك .. شخصٌ مميزٌ للغاية لأجد له رداً هنا.. سرّني أن راقت لذائِقتك.. رغم فضولي لمعرفة أيّ رائِعةٍ تُشبه !
شكراً لوجودك هنا.. ورحيلك في عالم القصهـ.. حفظك الله ورعاك..
...،،
جميعاً.. سعدتُ بوجودكم.. وسعدتُ بتحفيز أحدهم لي "ردي عالموضوع لا تنسي"..
وعلى ثقةٍ أنني سأسعد بمن يأتي أيضاً..
حتى أعود مرةً أخرى.. أستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم.. دمتم في حفظ الله ورعايته..

رد مع اقتباس

المفضلات