و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والحالُ قد يجيءُ ذا تعدُّدِ ... لمفردٍ فاعلم ...... ^^
آآآآخ دعيني آخذ نفساً أو لعلي لا أفعل حتى لا ينفد أوكسجين الغرفة .
حسناً.
*تُرى، ما الأفضل: هل نكتبُ كثيرًا أو نكتبُ قليلًا؟
كتبتها أنت :
قيل للبؤة : إنك تلدين واحدًا أو اثنين فقط
فقالت:هذا صحيح ، ولكني ألد شبلاً.
وتعرفين شعراء الحوليات (سنة كاملة من أجل قصيدة ما تراهم فاعلون إن علموا حالنا ) أما في زماننا هذا فأرانا محتاجين لكُتاب القرنيات .
*هل تُفضّلُ الشاعر/ الكاتب المقلّ أم المُكثر؟
لا أظنني في دكان -بكم المُد يا رجل ؟
أو عند وراق بميزانه .. الحرف له ثمنه لكننا اليوم في زمن الكساد .
*هل ترى أن شاعرية المرء تصلُ لمرحلةٍ ما ثم يجب أن يتوقف عن الكتابة؟
البتة أنت قلتها شاعرية المشاعر ليس لها زمن النابغة متى نبغ وطرفة متى نقد الصيعرية (أستنوق الجمل)
لا المشاعر لا يحدها حد.
المضحك أن البعض أو دعيني أقول الكثر يظن أن لديه شاعرية رتّب كلمات أربع سمع أنها تدل ع المشاعر (قلب ودموع وماء جار ونسيم عليل) ثم رصفها ..يا إلهي شاعر والجميع حوله في مكاء وتصدية .
شاعر ! يا للإفلاس
*ما مدى موافقتك/ مخالفتك للكاتب؟
لا تنحصر في جانب واحد بل عدة ::
عقدية وبلاغية والعنوان المتناول ..واستخدام الألفاظ في الموضع المناسب من جزالة حينا وحينا سلاسة السرد ...إلخ تدخل ضمن البلاغة.
*ما الأمور التي تشدّك لكتابة فلان دون فلان؟ (الأمور التي تعجبك في الأساليب)؟
الشخص الذي احترم قلمه فما تنازل عن قيمه وبات ثابتاً كما الطود ثم بلا شك ملامسة قضايا الأمة بالنسبة لكتابنا المعاصرين وأقول قضايا الأمة .. بدهي أن الكاتب العفيف القلم البعيد عن الفحش والرعونة له مكانته.
*هل تقرأ في الأدب القديم: شعرًا ونثرًا؟
يا إلهي أقرأ كبيرة هذه الكلمة .
شتان بين هؤلاء وهؤلاء وهناك من لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء كما لا أبخس الاستثنائين حقهم .
أما القدماء فلا نثر عندهم سوى الخطب كـ الإيادي ...إلخ
*وهل تفضّله على الجديد؟ ولمَ؟
قلت لك شتان ...
هل ستلوميني إن فضلته بل إن فضلت عليه فقد اعتراني جنة .
لم ؟!
(جررر) يا حنين سأعود لأضع معلقة هنا .
* برأيك: من يحدد عمر العمل الأدبي (قصيدة أو نص): أهو الجمهور "القاريء"، أم النص نفسه، أم اسم الكاتب؟
أم سبب آخر؟
أسئلة كبيرة يا أخية حاولت الإيجاز فيما سبق وأظنني قصرت قصرا مخلاَّ وها أنت عدت بسؤال أوسع.
سأجيبك ع الوقت الحاضر فقط الجهل هو ما يحدد عمر النص . ولأنالإعلام (صحافة برامج ...) ينقل والجهل وأحياناً الحَوَل والعمش يكمل المهمة.
*هل تشجّع إدراج القصائد الحديثة/ العصرية في المناهج ليكون لها حياةٌ وتداول، أو من باب المواكبة للحديث؟
يبدو أني مضطرة لكتابة المعلقة ::
خلت نفسي في الفصل والأستاذة :
( يا طالبات درسنا اليوم قصيدة نمر بن عدوان @_@) << أظنك كنت ع اطلاع ع فكرة إدراج الشعر العامي نسأل الله أن يجيرنا من عذابه.
يكفينا والله أن أستاذة اللغة العربية لا تزهد في استخدام الفصحى حتى يفقؤوا آذاننا.
أما العصرية فأظنها مشتقة من العصر وهو اسخلاص فضل الماء من الرداء العفن الرائحة بعد غسله .فمن أراد أن يشربه -بإذن الله- سنفتتح له مقهى خاص ليسترخي ع شربه.
*كلام بلا وزن ولا قافية ما هو ؟
*سجع الكهان .
*أخطأت يا صاحبي .. بل هو الحداثة .
*ألا تعرف الحداثة حسناً يا صديقي : هل تعاني من آلام في المعدة ؟
* عسر هضم .
* يكفيك ألمك يا صديقي ع أن أشرح لك ما الخباثة أو الخداشة فقد خدشت بل شرخت الأدب وصار الأدب قلة أدب وتطاولت ع ما تقزم عنه .
تحطيم الموروث وتفجير اللغة والتطاول ع المقدس .. عجباً سمي شعراً أنا لا أعتب ع الدراويش التي تكتبه بل أعتب ع القراء كيف استساغوه :
قرب ثغرك الباسم تحوم ذبابة
كم أحسدها !
.... جبال الألب يوم علوتها
وعزفت بقيثارة ع أنغامها نامت سيمفونية بيتهوفن
وفي شهر أذار هبت رياح
أسمعتني غناءك
ورقصت كما يرقص النحل لبعضه
حينها خطفت حبك
كما خطف الأمير الجميلة هيلين
أقسمت هولوكوست قلبي أن لا تنطفئ
وإن غرقت في بحيرة فكتوريا
فحبك يقبع حيث البحبوحة تحويه
أعتذر للوحة المفاتيح أولاً ثم هل تعرف أن هذه هي الوسيلة الأفضل من كل الأدوية الطبية للستقاء الحمد لله استفدنا من هؤلاء شيئا ..
طبعاً الكلمات السالفة (حذفت أجزاء منها) كنت كتبها أول ما ولجت الشبكة وبطبيعة الميول بحثت عن مجموعة أدباء أيضا صادفت حدوث بعض الأمور المخزية في النادي الأدبي يسمى أدبي !
لهونا لعمر الله حتى تتابعت ذنوب ع آثارهن ذنوب
فلا تحسبن الله يغفل ما مضى ولا أن ما يخفى عليه يغيب
و
أقول وقد ناحت بقربي حمامة ....
أو
أراك عصي الدمع وشيمتك الصبر ....
أو
لعمرك ما الرزية فقد مال ولا شاة تموت ولا بعير ....
و
بعض القصائد في الغزل العفيف
وغيرها
وبين هذا الرصف للجمل التي لا تعدو قدر كاتبها :
كالزنبقة نهقت بقربي الهمهمة
وكأنك دمع المقل
ما إن رأيت الطيف بان
إلا وتوارى من زمان آن آن
...نعم نعم ...إلخ من قصيدتي التي تعد من ( غمص الشعر العربي) نعم نعم أنا الشاعر من مدرسة المهجر وأبوللو أيضا لا مشكلة بالمناسبة لست كاهن.
..
ماذا بك هذا شعر كل الناس تكتب الشعر الآن حتى الأصلع.. !
هذا ردي بإيجاز لم أفصل في القول بعدُ يكفيكم أن نشأتهم كانت بسبب الاستشراق وأنت أغلبهم مخارج الحروف لديه من الجيوب الأنفية .
فقط اللهم صل على محمد عندما سمع ابن الصائد (أظن) قال : سجع كسجع الكهان .
قال : من ؟
قال : شاعر !
فإن نظرت فلا بلاغة ولا فصاحة ولا معنى واضح بل كلهم يتخذون الغموض مذهبا في حين لا يختبئ خلف الحائط إلا الفأر وأشياء أخرى . في حين أتى القرآن أفصح القول وأجزل المعنى وإن عليه لطلاوة وإن له لحلاوة ثم ماذا أتى بيّن واضح سلس عذب فهل ترى هؤلاء تدبروا القرآن واستقوا منه لغتهم ونقدوا به عقولهم أتحدث عن المسلمين المخدوعين بهذا التيار أما الملحدين فقل سلاما.
وما من كاتب إلا ستبقى كتابته وإن فنيت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه.
وبالمناسبة كنت سأكتب عن الحداثة حتى يتبين لها البعض ولا يغتر لأني شخصيا نشأت كبقية الأطفال ع كتب المدرسة أبيات ونثر من الأدب الأصيل ثم درجت ع تتبعه تلقائيا لكن ما إن قرأت مثل هذه النصوص وأجد ع أعلى الصفحة نص شعري أو ع الكتاب تأليف الشاعر (مسيلمة العنبسي) فأقرأ وأحس بالضيق فأقول لعلي لم أصل للمرتبة التي تؤهلني للفهم ! وهكذا إلى أن عرفت .
فأرى
تشييع القصائد الحديثة/ العصرية ليكون لها موت ووأد ، وقفل باب المواكبة للحديث.
* هل تقرأ أو تحفظ ما يُعجبك من نصوص شعرية أو نثرية؟
الحفظ ملكة لكن نحاول ونرجوا .
دعواتكم
!!
كنت قرأت قبل شيئا كعملية جراحية
آمل أن يكون مجازاً لكن الله يفعل ما يشاء عليك بالصدقة رفع الله عنك.
(اعف واصفحوا إن كان ردي مشت فبجانبي التلفاز وهذا الخبر خيانة الإف بي آي لا أستطيع تفويته .)
جزاك الله خيرا يا حنين ووفقنا وإياك للخيرين
----------------------------------------------------
حنين كنت سأخبرك منذ زمن
طالعي هنـا
الدكتور عبد الله الدنّان يعلّم ابنه اللغة العربية
من المخجل فعلاً لم أعرف البروفيسور سوى قبل فترة من برنامج ساعة حوار ع المجد وأنصحك بمشاهدتها أيضا.
حنين لعلك تطالعين أيضا ال أ / مروان خالد المكنّى بأبي بكر له مقالة ع الشبكة بعنوان من أجل الفصحى
لهم تجارب رائعة .. نسأل الله لنا ولهم التوفيق وحفظ الله لنا لغة الجنة وحل عقدة من ألسننا .
المفضلات