وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع مثير بالفعل
وأعتقد ان الاجابات ستختلف ولعدة أسباب
فهناك المؤيدين وهناك من يختلف

ولكلٍ وجه نظر نابعة من شعور صادق
لذا سأجيب عن الأسئلة بما يتوافق مع رأيي وتفكيري وقلبي



*تُرى، ما الأفضل: هل نكتبُ كثيرًا أو نكتبُ قليلًا؟
باعتماد قدرات الشخص وخاصة في الشعر ثم يأتي التالي ألا وهو الإلهام والأفكار
فليس كل مبدع في الكتابة مجيد لفنون الشعر
وحتى إن كان كذلك فإن كان خالياً من الأفكار والمشاعر التي تحتاج للخروج فلن يستطيع عمل شيء


*هل تُفضّلُ الشاعر/ الكاتب المقلّ أم المُكثر؟
المقلون يبدعون في أغلب أعمالهم
بينما المكثرون قد يكونوا أو لا يكونوا كذلك
لذا فأنا مع المقلون
وفي نفس الوقت مع الكثرون لأنهم يملكون خبرة تجعلهم يكتبون فنوناً لا نراها عند غيرهم


*هل ترى أن شاعرية المرء تصلُ لمرحلةٍ ما ثم يجب أن يتوقف عن الكتابة؟
بإختلاف الأشخاص
فان كان مرهف المشاعر فإنه يتأثر بأي الهام يمر عبره أو من أمامه
والبعض تمر عليه فترات طويلة دون كتابة فهؤلاء من يتوقفون عند مرحلة معينة


*ما مدى موافقتك/ مخالفتك للكاتب؟
أعيد ما قالته أختي سوس تشان إجابة عن هذا السؤال


*ما الأمور التي تشدّك لكتابة فلان دون فلان؟ (الأمور التي تعجبك في الأساليب)؟
اختيار الكلمات المميزة والبعيدة عن التكلف والتصنع
وكلما ابتعدوا عن المدح الزائد بدون داعٍ فهؤلاء من أفضلهم


*هل تقرأ في الأدب القديم: شعرًا ونثرًا؟
توقفت منذ فترة طويلة ولا أعلم لماذا
ربما بسبب ما ذكرته في اجابة موافقتي/مخالفتي للكاتب


*وهل تفضّله على الجديد؟ ولمَ؟
بصراحة لم أقرأ الكثير من الجديد
ولكن أجد في القديم قوة وبلاغة لا تتواجد إلا قليلاً في الجديد


* برأيك: من يحدد عمر العمل الأدبي (قصيدة أو نص): أهو الجمهور "القاريء"، أم النص نفسه، أم اسم الكاتب؟
أعتقد النص هو الأهم
ولكن مع التعصبات أصبح الاسم



*هل تشجّع إدراج القصائد الحديثة/ العصرية في المناهج ليكون لها حياةٌ وتداول، أو من باب المواكبة للحديث؟
لابد من المواكبة ولكن يجب التمعن في الاختيارات


* هل تقرأ أو تحفظ ما يُعجبك من نصوص شعرية أو نثرية؟


أحفظ أبياتا قليلة من أي قصيدة تعجبني خاصة إن ترددت أمامي كثيرا
أما من النثر فربما جملاً تكون مؤثرة وتأثيرها يكون قوياً علي






شكرا على الموضوع المتميز والدافع للكتابة والمشاركة

في أمان الله