رأيي دائما في التعدد كالتالي :
أولاً :
إذا كانت الزوجة ولودا و أحسنت العشرة و لم تقصر مع زوجها فهل جزاء الإحسان الا الإحسان . فكيف يكافئها بعد السنين التي قضت معه -على الحلوة و المرة تربي أبناءه و تطبخ غداءه وووو الخ- بجرحها جرحا عميقا و ذلك بالزواج عليها !
ثانياً :
الأسباب التي يتحجج بها البعض من تجديد للحياة و ملل من الروتين أنا أعتبرها أنانية و ذلك لأن الزوج بحث عن سعادته على حساب شخص آخر .
ثالثاً :
قديكون زواج الرجل بثانية سببا لشقائه لا لسعادته . و حينها سيذكر أيام الروتين "بالخير".
رابعاً :
الزواج بثانية قد يلقي بظلاله على أبناء الأولى كونهم سيخسرون 50% من وقتهم مع أبيهم -هذا من جهة- , و قد يتأثرون بحالة أمهم النفسية و الخلافات التي ستحدث -من جهة أخرى- .
خامساً :
قال تعالى: ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحده ) . هل يضمن المتعدد بأنه سيحقق العدل؟ لأنه قد يقع في الظلم , و الظلم ظلمات يوم القيامة كما قال المصطفى.
سادساً :
لاننسى بأن عدد من يعولهم الزوج سيزيد و بالتالي فإن الصرف عليهم سيزيد و كذلك المسؤولية.
سابعاً :
يجب على المتعدد أن يتذكر دائما بأن الزواج بثانية قد يكون أعظم جرح و أقوى سهم يصيب الزوجة الأولى , لذا يجب عليه أخذ ذلك في عين الإعتبار مرارا و تكرارا قبل الإقدام على الزواج .
ثامناً :
للموضوع أبعاد كثيرة قد تغيب عن الذهن آنيا و تظهر بعد سنوات , فالموضوع ليس بالبساطة التي يتخيلها البعض .
تحياتي



المفضلات