أهلاً أنا وأختي ( هل أضيف ردك كمدونة ؟ )




أهلاً بك ^ ^

أجل أضيفيه إن أردتِ ذلك =)




اقتباس:
وما الأمور التي لم تذكر؟
أمران :
* أن كل شيء متوقع .
أن هذا الأمر ليس بقطعي وقد ينقلب العدواني إلى شديد العاطفة كعنترة مهريق الدماء إن رأى عبلة أو هداية من الله -عز وجل- تحيله من عدواني إلى مثال لعباد الله الصالحين كقصة توبة الفضيل بن عياض -رحمه الله- من قاطع طرق يحق فيه حد الحرابة إلى عبد تقي لله زاهد واعض ورع إن نطق أبكى وإن صمت فوقار وخشية وغيرها وغيرها من الأمثلة وقصص الرجال وما يشهد بها التأريخ الحاصل أن المرء قد يصبح كافرا ويمسي مؤمنا والعكس فلا مانع أبداً من تغير كهذه الصفات بين عشية وضحاها ماري إنطوانيت مثلاً الملكة العاشقة ( مع أنها متزوجة ليس بجديد عليهم) ومع ذلك لا تتورع في أوقات كثر من وضع رقاب الشعب تحت المقصلة ( لذا فلقوب تتقلب ولا يوجد شيء قطعي كما يوحي به علم النفس "يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك")


داكوتا..

أنا أؤمن تمامًـا أنه لا يوجد خير محض أو شر محض..

لذلك لا يمكن أن أصدّق وجود إنسان "ميّت الضمير" ..

لكن صفات هذه الشخصية يوجد بعضها أو أغلبها حقيقةً!
في إنسان متذبذب..
يعني بمعنى أوضح .. هناك نوعية من الناس يملكون شخصيات مضطربة..
في بعض الأوقات " مع مظهرهم السوي"يصبحون وحوشًا لا يردعهم رادع!
أو في الخلوات..

بالنسبة لماري أنطوانيت, فليس بالضرورة أن يكون كل عاشق رقيق القلب!
بالإضافةلكونها متزوجة يعني عشقها وحشي ^^
الله لا يبلانا..




اقتباس:
وما الموقف الذي يثبت ذلك؟
كل شيء كما أخبرتك في س1 حتى الأخبار اليومية شخص وديع تقرئين الخبر فإذا به أبشع مجرم وفي السجن قد يتوب ويصير تقي صالح .

مثلاً الشهر الماضي نهايته كان هناك بضعة رجال ذهبوا لرحلة برية وجلسوا يتسامرون في الليل( الكلام هذا من ثقة أعرفه) فإذا بأحد الرجال ينهض فيعقف يدي صاحب له ويخرج سكين وينحره ...!! فانقض رجل ثالث ضخم منهم بقبضته على المعتدي فقذفه بعيدا وهجموا عليه الرجل المنحور يتشهد ويوصي أوصلوه إلى الرياض (كانوا في حدود خارج الرياض) والحمد لله عاش الرجل لكن المعتدي سألوه في التحقيق لما فعلت هذا ؟ أجاب والله لا أدري .
هذا شخص سوي قبل هذه الفعلة موظف محترم وعادي جداً ولا عداوت بينه وبين صاحبه ماذا تسمى انتكاسته هذه ؟.

يــا الله !


الغريب أنه فعلها أمامهم..!
ربما كان ثملاً.. @_@
لا أستبعد ذلك!
أو ربما..لا أدري *_* لم أجد سببًا منطقيّا إلا أن يكون هذا الشخص يعاني من خلل في عقله أو شخصيته!
أو ربما كانت بينهما عداوة ..
اقتباس:
وكيف يخفي هذا الكم من البشاعة؟ ×_×
ربما يرى نفسه لا يخفيه لأنه شربه أصلاً ونشأ عليه من تراكمات عدوانية الأب مخمور كل يوم والأم عدوانية ...إلخ وربما لا تؤثر فيه هذه التراكمات إن نجاه الله .
أما إن تعمد إخفاءه فهذه شخصية مصطنعة, مطبوعة من الأفلام وألعاب الفيديو وغيرها مما تؤثر في الشخصيات الهشة, أو أنه فعلا يرى نفسه شخص غير سوي ويفكر في الصلاح.
الأخيرة هي التي أظنها تحصل غالبًا فعلاً!

اممم..ربما يريد الانتقام لنفسه في الآخرين..
يعني كشخص كان يعتدى عليه في طفولته ويكبر ويعتدي على الآخرين..

اقتباس:
هل تؤيدون أن أستمر في عرض الشخصيات؟
شخصيا لا أتابع مثل هذه انغمست بها فترة ثم مججتها ومن المفارقات أن هذا حصل أثناء قراءتي لكتاب ما وراء الأقنعة لل د. الصغير ..ليس لسوء الكتاب بقدر أني أكره الأمور غير القطعية قد أعود لقراءة الكتاب بعد أن انغرس في لبي الآن أني لن أقرأ شيء غير القرآن والسنة إن أردت علما قطعيا فقط.
ياااي !_!

جميل أن أجد أحدًا يقرأ كتابًا قد قرأته.., بل و نقلت لكم هذه منه..

لا تعلمين أني - والله - لا أقرؤها غالبًـا إلا لأضحك!
وأتخيل شخصيات كهذه..

و من المنطقي أصلاً أنه لا يوجد شخص كامل..أو شخص مريض تمامًـا . .

صدقتِ .. لا يمكن أن نأخذها بشكل قطعي أبدًا!

لكن.. وهذا الكتاب بالذات هو الذي عندما قرأته وجدت أني أعرف الكثير من الأشخاص بمثل الشخصيات المذكورة..
بخلاف الكتب الأجنبية ( والتي يكتبها أشخاص - هم أنفسهم - بحاجة شديدة إلى العلاج!)..







لا أبدا هذا علمي بحت .. لكن حدثي هذا الرد نفسه كل ما أردتي الإضافة تماشيا مع الشرطين .

أبشري ^^


اقتباس:
< يا الله يعني زيادة على كذا غباء ؛_؛
ليسوا أغبياء بل كبقية الناس (مع أني لا أؤمن بوجود أناس أغبياء تماما ) ويشعرون بالذنب في فترات وإلا لما حصلت التوبة .


جزاك الله خيرا وغزّة لن تموت أبدًا!
لم أقصد كونه لا يشعر بالذنب بل أنه لا يأخذ العبرة من الأحداث الماضية..

صحيح.. أعلم أنهم يظهرون كبقية الناس, وهم من ناحية الذكاء يكون طبيعي..

لكن تعليقاتي كانت عاطفية بحتة ^^"

عشت الموقف أتوقع!

وإياك داكوتا


أرجو أنني لم أغير سياق الموضوع ^ ^