زهرتيّ اللافندرية ..
هل سمعتِ عن النذالة لا بل نُكران الجميل و كذلكَ انعدامِ الضمير ..؟
كُلُها تمثلتْ في ذلكَ الكائن المُهتم بالمظاهر , فلو أنهُ اهتمَ بجمالِ قلبها بل لو أنَ لديه نظر لما فعلَ فعلتهُ تلكْ ..!
أتعلمين هوَ لم يكُن أعمى البصر بقدرِ ما كانَ أعمى البصيرة ..
لذا حُسنُ الظنِ بالناسِ ورطة كما قيل , فلم يكُن عليها أصلاً أن تعطيهِ وجهاً , لكنْ في النهاية هذا قلبُ الأُنثى دوماً ضعيف و أخيراً قلبُها من يُكسرُ في النهاية ..
أُسلوبكِ أدخلنيّ جواً آخرَ كالعادة بجمالهِ و بساطته ..
شُكراً لمُشاركتِنا بقصةٍ كتلكْ ..
دامَ خيالُكِ جامحاً بإذنهِ تعالى ..
فيـ أمانِ الله