السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذراً لتأخري : )
واكتسى شيباً !
أنت ..
يالسذاجة جرأتك !
أرقبك وأنت تعلو عارضيه والفوديين
فتخنقني الغصة ..
اعتدته متوشح السواد
فكيف أقبل أن حللت ضيفاً ثقيلاً ..
لا بد منك : (
وكأبغض ما يكون ..
تعلوه ..
وتغيّب لونه الحقيقي بلون سحابة !!
أتعلم ..
كُنت أحب لون السحاب ..
ولكني خفته .. فيك!
لونك الثلجي الصافي يزيدني غياباً خلف الغياب !
رَسمت هيبته ووقاره أكثر ..
وعلقت ذلك في أجواء الذاكرة ..
أبتسم إن رأيته ،، لروعته
ولكنّ الحزن الذي يسكن الأعماق .. يصرخ .. وبشدّة!
فمارد الابتعاد يقتلني هذه المرة : (
الشتاء ممل ..
ممل حدّ الكره ..
فأيّ لون في الشتاء غير البياض؟!
إن حبيباً لنفسي رحل
فكيف لي بالعيش من غيره؟!
وإن كنت أنت إنذاراً لرحيله
فكيف أحبك؟
أمقتك .. أمقتك من الأعماق!
يا هذا .. غادر مكانك أرجوك
لا أتمتع برؤياك ولا أُحبّذ لقاءك
أخشى مُضيّه عنّا ..
أخشى ذلك
ويتركنا !
الآن ..
أنا غارق في اللا مكان
أُنصت لأغانٍ قديمة
أتأمل صوراً بالية .. لكَ النصيب الأكبر منها
وأتذكر مقولة سمعتها قُبلاً ..
"البياض كله روعة .. إلا بياض (الشيب)!!"
وابتسمت:
الشيب رائع .. إلا فيمن نحب ..
بياض الصفحات .. بياض الجدران .. بل حتى بياض الثلج
أصبحت أبغض كل ذي بياض
لأجله ..
ربآآه أيا أنت .. ها هي بيدي صورتك القديمة
ماخُلت محتفظاً بها ..
أتعلم لمَ؟
لأن ذاك البياض لم يجد طريقاً إليها بعد
ولكن ..
جرأته المقيتة اجترأت على شخصك
فضلاً عن صورتك ..
دمتَ لنا : )
تمت ^^
وبهذا .. ننهي مدة مكثنا هُنا
مع كثير رجاء بأننا كنا ضيوفاً خفافاً على قلوبكم ..
وبالغ أمل أن لا نلتقي في سجون أُخرى xD
شكراً لصاحبة السجن .. ولكل من شارك وساند
ولا أنسى الحبيب شارلوك لاختياره أنا .. شكراً له ولكل من مرّ وشجع
سواءً هُنا أو برساله .. شكراً لكم جميعاً
وبالنسبة لخَلَفِي .. فلم أُقرره بعد ..
ولا أقول إلا كما قال شريكي :
بالنسبة له فاسمحوا لنا ببعض المجال للبحث و" التدوير " حتى نضعه ونحدده ونعلمه أو نطلب إعلامه ^ ^ ..دمتم في رعاية المولى ^^
رد مع اقتباس


المفضلات