لم أهذي سوى بـ"كلَام نواعِمْ"!
كلَامٌ لَا يعنيهِ بشيءٍ أصلَاً!
"راحتْ و سوت و حطت و زعلت ووووو...."
في نفسكْ.. تعلمُ بأنني على وشك البُكاء..
لم أثرثر طيلةَ الطريق إلَّا لِأنَّني أردتُ التفكير بشيءٍ غيرَ الذي أفكِّرُ فيهِ..
علَّني فقطْ.. أبتسِمُ "من قلبْ"!!
أحملُ فوق كتفِي الْأيمن.. حقيبة كبيرة الحجم..
لم تكُن لتؤلمنِي يوماً.. لكنني اليوم.. و -فقط- اليوم! آلمتْني..!
"ما تعرفين تمشين بسرعة؟!"
"أعرف...."
"عجلي طيب"
أنا أعرفُ تماماً كيف أمشي.. و كيف أجري.. و كيف أقفزْ..
كلُّ مافي الْأمر.. حينما ينغشلُ بالي بغير الذي أمامي..
أجدُ نفسِي في عالمٍ آخر!
و أصبحُ غير قادرةٍ على فعل شيءٍ غير التفكير!
"سوري"
"آسفة"
"سوري"
"آسفة"
..الخ من الاعتذاراتِ لمن اصطدمتُ بهم.. و لا شك.. نظراتهُم تكادُ تنطق لتصرخ في وجهي "عمياء؟!!!!!"
لم يجد حلَّاً سوى الامساك بيديّ..
و المضيّ نحو "Sony World"!
تباً بحجمِ الألمِ الذي أشعرُ بهِ الآن..
تباً بحجم ما مُنح ذات يوم.. : (
:
آه.. هذه آخرُ مرة..
المفضلات