الولايات المتحدة الأمريكيه >واشنطن<
كانت هناك عائلة غنيه مكونه من أب وأم وأبنه وأبن
الأب (بلوم) شخصيته مغرورة ومتكبره وعصبي
الأم(ماريا) شخصيتها متواضعه وطيبة القلب
الأبن (جيكوب)يبلغ من العمر 21 سنة شخصيته قيادية وهو يدرس هندسة بترول في الدوحة_قطـر
والأبنه (ساره) تبلغ من العمر 17 سنة شخصيتها لئيمه وغيوره .
ولديهم 20 عامل 10 خادمات و10 عمال ومنهم ليزا
ليزا خادمة لطيفه تعزها السيدة وزوجة السائق أوليفر ولديها طفل واحد مايكل يبلغ من العمر 15 سنة يهتم بدراسته كثيرآ وهو ممتاز بمادة الرياضيات والعلوم وحلمه ان يصبح مدرس لمادة الرياضيات والسيدة تحبه كثيرآ وتدللـه وكانت سارة تغار منه وتكرههـ شديد الكراهية
وكانت السيدة تحرص على تعليم مايكل ابن أوليفر وأدخلته مدرسة خاصه مع ابنتها سارة وتكلفت بدفع المصاريف
في يوم مـن الأيام مرض أوليفر السائـق وطلب من السيد ان يذهب الى المشفى وسمح له وذهب وفحصه الطبيب ووجد ان أوليفر لديه المرض الخبيـث (السرطان) كفاكم الشر وطلب منه اي يبقى بالمشفى والطبيب اتصل بالعائلة واخبرهم الخبر المحزن وزوجته بكت كثيراًاًاً والسيدة حزنت وابنه قال هذا الخبر لن يعيق دراستي سوف أتعلم كي أصبح مدرس أخرج أجيال ذكيـــــــــة نافعه.
وبعد مرور أسبوع توفي أوليفر سيطر عليه المرضــ ،،وأنفجرت بالبكاء ليزاوعليـــة ولكن الأبن لم يهتم كثيرآ .
وطلبت من السيدة أن تأخذ اجازهـ لمدة 3 شهور لتغير جو .
ولكن حادثة موت زوجها كبيرة ومؤلمه ولن تنساه ابداً.
وبعد مرور شهر من هذه الحادثه أخذ ابنها اجازة الصيف وقررت ان تذهـب إلـى كاليفورنيا مدة أسبوع(معروفة هذه البلدة بالزراعة) وسكنوا في فندق صغير وبسيـط وفي اليوم الثاني ذهبت لتتفسح مع أبنها في شوارع كاليفورنيا ووقفوا عند بيت صغير في وسطـ مزرعـة جميلة ليتأملوا بجمال هذه المزرعة وفجأه خرج من باب المنزل الصغير رجل كبير بالسن يبلغ من العمر 45 سنة وابتسم لهم وقال تفضلا ودخلوا المزرعـة قال تفضلا الى المنزل لتشربوا القهوة تفاجأت ليزا بطيبة هذا الرجل وجلسوا يتحدثون في طويلاً سألها هل هذا ابنك قالت نعم ابني الوحيد يبلغ من العمر 15 سنه واسمه مايكل قال اين زوجك؟ قالت توفي منذ شهرجأت الى كاليفورنيا لاغير الجو التعيس قال آسف لم أكن اعلم آسف مرة أخرى قالت لا بأس وابتسمت ولكن في اعماقها الحزن :hmmm3: وجلس هذا الرجل يحدثها عن مزرعته وانه يبيع المحاصيل في متجره المتواجد في الشارع المقابل منزله ويترك القليل من المحاصيل له .وغادرت ليزا المزرعة بعد مرور 4 ساعات وذهبت للفندق
وفي اليوم الثالث جاءت للرجل لزيارته وقال لها اريد اقول لك شي مهم وذهب ابنها ليلهو بالخارج .
الرجل: هل تقبلين الزواج مني
ليزا: امممم:embarrassed3:
ليزا:نعم:embarrassed3:
الرجل:
الرجل:وسوف تساعديني بعملي بالمتجر واخبري سيدتك بانك سوف تخرجين من العمل
ليزا:مستحيل،،طول هذه السنين وانا اعمل معهم وهذه السيدة طيبة جدا وساعدتني وتكلفت بتعليم ابني لا استطيع
الرجل: سوف تستطيعين أرجوكــ
ليزا: حسنأ سوف اذهب غداً
وذهب ليزا اليوم التالي الى منزل السـيدة لمقابلتها
ليزا:سيدتي جئت اليـك وانا كلي حزن ألم
السيدة:ماذا بك
ليزا:سيدتي انا عندما ذهبت الى كاليفورنيا طلب مني رجل الزواج منه وانا وافقت لانه رجل طيب وكريم ويتميز بروح جميلة ولديه متجر صغير يبيع فيه الخضروات والفواكه ويريدني أن أعمل معه وتعلمين المسافة بين كاليفورنيا وواشنطن مسافة كبيرةوانا حزينه جداً
السيدة: هذه حياتك يا ليزا وسوف نفتقد امرأه لطيفة
ليزا: سيدتي تجري الرياح بما لاتشتهي السفن![]()
السيـدة :هذه حياتك يا ليزا
ليزا: لكن ابني لا يريد ان يكمل تعليمه في كاليفورنيا <<طرار ويتشرط وابني بالأصل رافض فكرة الزواج يريد ان يعيش معـك.
السيدة : انا سوف اتكفل بتربيته اذهبي وانتي آمنه .
ليزا: شكراااااا لك سيدتي العزيزه .
وعاشت مع زوجها حياة سعيـــــــــــــــدة ويوم ورا يوم حبيبي ماجاني نومتزداد شهرةالمتجر وزاد اقبال الزبائـن ،،بعد فتره حملت ليزا ولا تستطيع ان تعمل بالمتجر .
وفي يوم من الأيام جاء ابنها لزيارة الأم وفرحت بقدومه
والأبن انصدم بان امه حامل وسوف تنجب أخ أو اخت له وغار كثيرآ وغضب وتعكر مزاجه وسوف ينام عندهم هذه الليلة في اليوم التالي جاءت فتاة صغيرة الى المتجر مع امها لتشتري خيار لتأكله بالطريق من شدة الجوع(معروفين الاجانب بالبخل يشترون حبه حبه) واعطاها الخيار الأب
وقالت شكرآوذهبت الفتاه الصغيره وأكلت الخيار واثناء مشيها وقعت على الأرض وأمها تصرخ ابنتي ابنتي وذهبت لتتصل بالاسعاف من هاتف المتجر والأب(جون) ماذا بـك ابنتي وقعت على الأرض وجاءوا الاسعاف وايضاً الشرطـة ونلقوا الفتاة المشفى ووجدوا عندها تسمم ومات بعد مرور نص ساعة والشرطة دخلت المتجر وفتشته وجدت ان المبيد الحشري توجد عليها بصمة الأب (جون) والمحاصيل جميعها متسممة بالمبيد الحشري وقالت انت محكوم عليك سجن مؤبد مع أعمال شاقـة قال انا مظلوم ولم يصدقوهـ
والأم انهارت وابنها مايكل يبتسم ابتسامة خبيثه مايكل اصبح بالسادس عشر من العمر .
بعد مرور عدة شهوروفي تاريخ 29_7 انجبت ليزا طفل (ولد) اسمته مارتن وفرحت كثيراً وبكت من شدة الفرحـ ولكن ايضاً احست بشيء ناقص فقدان الأب مارتن فقد اباه ومايكل ايضاً
وذهب بعد مرور ايام الى منزل السيدة
ليزا: سيدتي هل تسمحين لي ان اعمل لك وهذا ابني الجديد مارتن
السيدة: لا اريدك غادري المنزل
ليزا: لماذا :hmmm3:
السيدة : لا اريد لماذا وليش وافا وماهقيتها :oo7dt: شدخل!
ليزا: :hissyfit3: واء واء واء وغادرت المنزل
بعد مرور فترة زمنيه طويلة ومارتن اصبح عمره سنتين ولاحظت الأم ان ابنها عبوس لايبتسم تصرفاته غريبة
وعندما كبر واصبح عمره 5 سنوات ايضاً لاحظت ان ابنها يقف عند باب غرفة ابيه وينظر الى الصور ويجلس في غرفة ابيه مدة طويلة .
وشاهد صورة ابيه مع الكلب الذي يعيش معهم بالمنزلوصاحب الكلب وصار يلعب معه واحب هذا الكلب ولاحظت ايضاً يجلس في غرفة بالظلمه ولاحظت يشاعد بالتلفاز افلام مرعبه وفي جو مظلم وتصرفاته عدوانية وعندما يتأون ابناء الجيران يضربهـم وفي يوم من الأيام اخذ واحد من ابناء الجيران وصفق راسه بالحائـط ماشاءالله عليه ولا اندر تيكروبكى الولدكثيراً وأخبر والدته وجاءت والدته وهي غاضبه جداً وصفقت الباب ماهذا ابنك متوحش اذهبي معه الى طبيبة نفسانيه :angry3: الأم لن تتمالك نفسها لاتصرخي فيوجهي وابني سليم ابنك انتي الذي بدأ بالشجار وخرجت المرأه وذهبت الى منزلها وأم مارتن بكت واستشارت طبيبة نفسانيه وقالت الملاحظاات التي لاحظتها على ابنها قالت الطبيبة النفسانيه ابنك فقد عدواني فقط حدثي هوكل يوم اخرجي الى الحديقة لغير جو واذهبي معه الى البحر والى اماكن ترفيهية وسوف يتحسن :smile2:
قالت حسناً
وجلست لتكلمه وهو يبتسم ابتسامه غامضه وبصمت
الأم : ماذا بك رد علي يا مارتن
مارتن: صامت :oo7dt: شدعوه جوال
وغادر الى غرفته واغلق جميع الأنوار ويقول بصوت منخفض أبي اين أنت لماذا انت غائب هل حدث لك مكروهـ :hmmm3:
ونام:hmmm3: وهو مكتئب وفي عينه الدموع <آيه عليه :hissyfit3:
هذه صورته
وفي هذه الاثناء الأم سمعته وقررت ان تذهب لزيارة ابيه في السجن واخذت مارتن معها ليشاهد ابيه
وذهبوا لمركز الشرطة
ودخلوا والمكان كئيب واصوات التعذيب والسجناء اثرت في نفسية مارتن وشاهد ابيه في نظر محزن وملابس متشققه وانكسر خاطر مارتنولكنه لن يتفوه بكلمة الأب :من هذا يا ليزا
ليزا: هذا ابنك مارتن
الأب: ابني حبيبي مارتن اباك مظلوم هذا اخوك الظالم مايكل قاتل لعين
مارتن : اهتم بكلام الأب
الأم: لا لا لا ماهذا الكلام لا أصدق ابني من لحمي ودمي يقتل لا لا ووقعت وماتت بجلطه
مارتن: أحس بشيء والانتقام بدمه ووقف متجمد في مكانه والشرطة اخذت الجثه الى المستشفى واوصلوا الطفل الى
الملجأ ولكن بالفجر قفز مارتن من فوق الشباك ولن يحصل له شيئاً وغادر الملجأ وذهب الى منزله وهو يعلم بمخبأابيه السري المحزن الذي عمله ابيه تحت الأرضـ وعاش في هذا المكان
وعندمـا اصبح مارتن بالثاني عشر من العمر ذهب مارتن الى مدرسة التي يعمل بها مايكل(في واشنطن) معلماً وسال الحارس اين يقع منزل مايكل قال بالشارع خلف المدرسة منلز رقم (10)
قال شكراً لـك عزيزي ولن أنسى هذا المعروفـ وذهب وقفزمن السور وكسر باب المنزل ودخل الى المنزل ليبحث على دليل يثبت ان مايكل قاتل ابيـه وبالصدفة كان معه موبايل n70 ولم يرى اي دليل وفجأه دخل مايكل المنزل قال انت يامارتن يا مرحبا ومسهلا ماذا تفعل هنا وايضاً كسرت الباب شيء رائع من ولد أروعـ
مارتن: صامــــــــــــــت وسجل صوته بالموبايل
مايكل : تحدث قل شيء ماذا تفعل هل تبحث عن دليل ارتاح انا من قتلت ابيك وهذا بمزاجي انا استبدلت المبيد ووضعت مبيد امسكه اباك وعن قريب سوف يموت مكتئباً بالسجن واليوم يومك يا مارتن
مارتن: ايها الحقير ورمى عليه كرسي وشرد وقال اليوم يومك أنت ايها الواطي
وركض الى مدرسة أخيه ودخل المطبخ وفتح الغاز وشرد
ونام مارتن في الشارع وعليــة![]()
وفي الصباحـ ذهبوا الطلاب الى المدرسة وذهب والفراش كبير بالسن 60 سنة عمره ذهب للمطبخ ليعمل فطور لاحد المعلمين لم ينتبه بان الغاز متسرب وولع كبريت واحترقت المدرسة باكملها و99%من الطلاب والمعلمين ماتو واتصل مارتن من هاتف عمومي للشرطة وقال انا القاتل الخفي من عمل هذه الفوضـى وان اردتم ان تعرفوا لماذا سوف اضع لكم مومري جوال في الكرسي المقابل للمدرسة واغلق الهاتف
يتبعّّّّّّّّّّّّّ




رد مع اقتباس

المفضلات