أتيتكم وليس معي سوى قلمي ومحبرتي ...
فسبحان الله الذي جعل الأقلام نيابة عن الأقدام ...
فهذه أول خاطره من كشكولي الخاصة ...ليست لدي المهارة الكافية لكنني في بداية طريقي ..أتمنى ان تنال على إعجابكم ...
في متاهات الحياة الجميع يسعى فيها بكل جهد ...
الجميع يقاسي و يعاني ...( دنيا فانية )...
وما أن يحل الظلام الكل يغادر عمله ...
ليتجه إلى مستقر عيشة ...
أتيت إلى غرفتي ...
لأنعم ببعض الهدوء وراحة
شعرت ببعض من الهدوء ...
حتى غفت عيني ...
قليلا قليلا ...ولم أعد أشعر بمن حولي ...
فجأة استيقظت على ضربات قلبي المتسارعة ...
فتحت عيني ووضعت يدي على قلبي الصغير ...
الذي كان يرتعد خوفا ...
نهضت من سرير أجر الخطاء ...لكن لا ادري إلى أين ..؟ظللت امشي في البيت ...وعقلي سارح في لجة أفكاري ..!!
حتى استوقفني صوت الآذان ...توضأت لم اشعر ببرودة الماء .!!عدت مره أخرى لغرفتي ...فرشت سجادتي فصليت لكن عندي سجودي ...
هدأت نبضات قلبي ...
وشعرت بالخشوع لم أرد أن ارفع رأسي ...
تمنيت أن لو أبقى هكذا طيلة عمري ...
هكذا ساجد لرب رحيم ...
وفي عيني دمعة ساخنة أردت أن حبسها
لكن أبت الرجوع سالت دمعتي على خدي ...
شعور لا يوصف دمعة ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ و سجدة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ و رب رحيــــم
كان عندك هم لا ترفع تقول ... يا إله الكون همي كم كبر
قل يا همي ترى مهما تصول ... عندنا رب كبير يا بشر
كان معكم اخوكم قلـ ريمي ـب
المفضلات