يا صاحبي عشنا وشفنا والزمن غير الزمن,
فيها النفوس الغاوية ما تكترث بذنوبها,
دايم تصر بذنبها في سر ولا في علن,
مغتره بدنيا الفنى الي ما صفى مشروبها,
ولو في شخص يعتبر, والما حصل حوله فطن,
ما كان غرته الحياة ولا انخدع باسلوبها,
زلزال في شرق آسيا شف كيف دمرله مدن,
كانت تفاخر في مبانيها ووسع دروبها,
كانت مدن مستامنا وتعيش في سلم وأمن,
واليوم ما تحصى خسايرها وعدد منكوبها,
جاها بغفلة واصبحت أرض الي ساكنها كفن
, واستبدلت عقب الدمار بثوب ما هو ثوبها,
يا رب جنبنا الفتن يا رب جنبنا المحن.
ومن قوة الزلزال موج البحر ثار ولا سكن
, غطى السواحل وارتخاله متنها وجنوبها,
حاف المباني والشجر والناس يدفنها دفن
, وبظرف ساعة ضاع طالبها على مطلوبها,
قوة قوي ما يكون إلا الذي بامره يكون رب العباد الواحد العالم بغيوبها,
ارفع كفوف الضراعه والتجي به واستعن واسأله يوم الشمس مالت واعلنت بغروبها,
يا رب جنبنا الفتن يا رب جنبنا المحن, ياااااااارب.
يا رب جنبنا الزلازل والكوارث والمحن,
واحفظ بلدنا والبلاد المسلمة وشعوبها,
وارحم ضعوف ما لهم قدرة وعذنا من الفتن,
واغفر خطايا نفوسنا قبل الممات يلوبها
المفضلات