حب القلب للقرآن له علامات منها:
1.الفرح بلقائه.
2.الجلوس معه أوقاتاً طويلة دون ملل.
3.الشوق إلية متى بعد العهد عنه وحال دون ذلك بعض الموانع, وتنمي لقائه والتطلع إليه ومحاولة إزالة العقبات التي تحول دونه.
4.كثرة مشاورته والثقة بتوجيهاته والرجوع إليه فيما يشكل من أمور الحياة صغيرها وكبيرها.
5.طاعته أمراً ونهياً.
هذه أهم علامات حب القرآن وصحبته, فمتى وجدت فإن الحب موجود,ومتى تخلفت فحب القرآن مفقود, ومتى تخلف شئ منها نقص حب القرآن بقدر ذلك التخلف
معظم الناس إذا سألته لماذا تقرأ القرآن؟ يجيبك لأن تلاوته أفضل الأعمال, ولأن الحرف بعشر حسنات, والحسنة بعشر أمثالها, فيقصر نفسه على هدف ومقصد الثواب فحسب, أما المقاصد والأهداف الأخرى فيغفل عنها.
والمشتغل بحفظ القرآن ليثبت الحفظ, والهدف تثبيت الحروف وصور الكلمات, فتجده تمر به المعاني العظيمة المؤثرة فلا ينتبه لها, ولا يحس ولا يشعر بها؛ لأنه قصر همته وركز ذهنه على الحروف وانصرف عن المعاني؛ فلهذا السبب تجد حافظاً للقرآن غير عامل ولا متخلق به.
وجمع الذهن بين نيات ومقاصد متعددة في وقت واحد عملية تحتاج إلى انتباه وقصد وتركيز.
المفضلات