عودة من بعد غياب.. ومعذرة لسجنائي - المحترمين -
سأرد على ما كتبه سيل، وثم أنتقل لكلمات الرائعة داكوتا..

::

ســـــيل
أي أحرف تلك التي تتخلل الأعماق..
ولا تبرحُ في داخلنا.. إلا أعمق الأثر..
حين نقرن لونًا بأحدهم..
وأحدهم ذاك.. ليس كأي آخر..
فإن رحيله يكون لقلوبنا فاجعةً أيّما فاجعة..
وإن رأينا لونهم..
شتاءهم..
أمتعتهم..
انفضّت جروحنا تترى..
حتى كرهنا كل ما يذكرنا بهم.. ونأينا عنهم..
نأي حبيبٍ يدّكرُ الآلام..
لله درُّ هذا النص يا سيل..
لله دره..
لا أدري إن كنت ستشاهد ردي يومًا..
لكني أرجو الرحمن أن تكون بخير..
دائمًا..
حفظك المولى أيها الأخ..
دمت في رعاية من الله..

::

داكوتا..
بخٍ بخٍ.. لسجنٍ يحوي اسمك أُخيّة..
أحسنت الاختيار أيها الموتر..

أما ما قلته في القلم..
فما شاء الله لا قوة إلا بالله..
عقلية نيّرة..
أوجزها بقول..
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد..
وهذا القول.. يشمل ما نتفوه به.. أو ما نكتبه بحبر على الورق..
وما نسيره عبر الأثير..
نون.. والقلم وما يسطرون..
أنار الله قلبك..

بانتظار الفدية منكِ..
ومعذرة فقد زال صفو الذهن قليلاً..
لعودة مساء اليوم أي أخية..

لينزي..
أقلمٌ بيدك يكتب هُنا..
أهلاً بك غاليتي..
حيّاكِ الله أيّ وقتٍ تعودين..
كوني من الله بخير..

::

بالمناسبة..
أعلمُ أنّا تأخرنا في وضع اسم سجين سيل..
لكنه بإذن الله سيكون بين أيديكم هذا المساء..

في أمان الله