الحمد لله الذي يقذف الرعب في قلوب الكافرين وينزل السكينة على المؤمنين
يخافون من عقيدة الجهاد في الإسلام ومنهجه في تربية الأجيال
وكيف لا يخافون من دين ذروة سنامه الجهاد في سبيل الله وباب الحياة الطيبة الكريمة في الاستشهاد

كيف لا يخافون من دين يخرّج قوما يدعون الله بالشهادة أمثال
عبد الله بن جحش الذي كان يقسم على ربه فيقول
( اللهم إني أقسم عليك أن ألقي العدو غدا فيقتلوني ثم يبقروني بطني ويجدعوا أنفي وآذاني ثم تسألني بم ذاك فأقول فيك يارب فبر الله قسمه وشوهد آخر النهار وأنفه وأذنه معلقتان في خيط ) .
ويخرّج قوما يتنافسون على الجهاد والقتال ويصنع رجالا
لا يعرفون البكاء إلا من خشية الله وأسفا على فوت فرصة الجهاد والاستشهاد .
كيف لا يخافون من دين ربى نساءً لا يرين غاية للحمل والولادة والتربية
أكرم من تقديم فلذات الأكباد لساحة الجهاد .

وما أضعف كيد هؤلاء مهما كانت دقتهم في التخطيط
والمكر وما أضعف بنيانهم لأنه لا أساس له لأنهم يحادون الله
( إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين )