ثمَ ارتَـحَلَت للسَمَاء.. by: Demor

[الجواد..إس]

أحب مثل هذه الكتابات البسيطة الموسيقية العميقة..
سأُعمِل عليها عواطفي لبعض التعليقات الفضولية
وإن أثيري ليتراقص طربا وألما..
هل أستطيع أن أزيد.. أتجاوز الخطوط ولم أتكلم
لم أتكلم..
لن أتكلم


كيف تركت نفسي
أن تذهب
أن ترحل
وتغمض عيناها
في فكر قاتل
ما نفسك..
..

يقتل القلب قبل الروح
ويفني القول قبل البوح
الألم يتراقص بداخلك..يحتـ..
يحترق يمزق.. مجاورة كلمتين قويتين..لا بد من ألم عميق ينتج ذلك...

ألم دفين يتّـقد
حلم بعيد ويبتعد
كأنني أتخيل ذلك وكأنني اشعر بالألم

كيف السكون .. في تلك العيون
يجاور الضجيج ..المكنون
في الصدور وفي الظنون
لا أعلم مالمعاني التي أودعتي هذا المقطع بالضبط..
ولكنني وصلت به إلى معان ذكية وجميلة جدا..
إن قوة العاطفة تنتج منك إبداعا من حيث لا تشعري

كلمات غامضة
سطور بلا معنى
للمعنى خاضعة!
فالمعاني هنا في _شعوري_ أشد من الكلمات
وما أجملها مختصرة..كأنها صراخ لطيف يُسمع لها صدى طويل حزين..

آمال تندثر
في وادٍ سحيق تحتضر
و تستجير
ولا يطيقها مصطبر
الآلام تحجب الآمال..
قرب الله إليك الفرج..


تناثرت أشلاءً كثيرة
دامية مشتعلة
بالأسى ممتلئة
تشم الطيب في رائحتها
و ترى الابتسامة في محياها
و الراحة في ثناياها
تشتت و اختفت
ماتت واستراحت
في لحدها دفنت
وفي كفنها دُفئت
مشهد خيالي مؤلم..
كررتي في مكان كان التكرار ما أحسنه

وارتحلت للسماء...
ذهبت روح و بقيت روح ..!

ثم ارتحلت للسماء...
ماذا تعنين..
وهنا تكرار أجمل..
وخاتمة رائعة...

عشت جوا من العواطف والخيال
قَلً ما تمكنت من الحصول عليه..

كيف لم أدقق ولم أظفر بتلك اللحظات الجميلة..
شعرت أنني أقرأ إنسانا في أعماقه.. وإن توهمت ذلك
فقد عشت إنسانا آخر في لحظات كان يحمل مشاعر مثيرة تستحق أن تُكتَب..
وقد كُتِبت بأجمل الألحان والعبارات

إن كان في كلامي المبالغة فهو من تأثير تعمقي في النص وتأثري بتلك العوطف
وأرجو أن أُعذَر أنا الآخر أيضا..

أجدتي يا أختي.. أجدتي.. ولكِ تحية من قلبي..أجدتي
وكان الله في عونكِ
...