أنا و أختي..
-
أهلاً.. عـ.. آآ.. أقصد أنتِ و أختكِ !
ياه الصّدماتْ.. إن بدأتُ بالحديثِ عنها فلن انتهي..
لذا سأكتفي بأعاننا الله عليها..
مهما حاولنا الكذب على أنفسنا بأننا لن نتأثر.. فنحنُ نتأثر.. شئنا ام أبينا !
و ليست القوّةُ تعني بأننا لا نتأثر ! هزُلتْ !
الصدمةُ من اسمها.. "صدمة" !
يكفيها -فقط- بأنها تعني ألماً.. فالصّدماتُ عموماً مؤلمة.. سواءاً كانتْ حسّيةً أم معنوية..
صدقتِ..
لا تشكريني يا صديقتي اللطيفة..
بل انا من تشكركِ لقدومكِ و ردّكِ هنا..
أشكركِ ملء قلبكِ..
في حفظ الرحمن..
:
سـ راب..
-
قبل أن تؤلمكِ.. قتلتني.. لهذا عُذراً على الألمِ الذي سبّبتهُ لكِ..
أن تكون مشاعرنا قريبةٌ من بعضها لدرجةٍ كهذه.. لهو أمرٌ مفرحٌ بالنسبة لي..
لكن، أرجو ألا تكون فقط المشاعرُ المؤلمة هي المتقاربة.. فكذلك أريد السعيدة ^^
ما أكثر الصّدف عزيزتي..
اسألُ نفسي، هل هذه صُدفة ؟! (:
لا تشكريني بل اشكري الرحمن أن سخرني لأن أكتب مثل تلك الحروف..
راحتكِ تُريحيني ايضاً =)..
و أنتِ كما قلتِ جزءٌ من حروفي.. هي لكِ.. و احفظيها كما شئتِ..
قولبُنا تنبضُ نبضاً يائساً الآن..
نبضُها هذا رُغم يأسه.. إلا أنّه ينبضُ لأجلِ أملٍ باهت..
لربما عُدنا كما كنّا و لكن كيف ؟! هنا السؤال !
كوني أيا سراب بخيرٍ و لا تحرميني من حرفكِ..
أشكركِ..
دمتِ..
:
الجواد..إس..
-
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..
أعلمتني فشُكراً لطيب مرورك..
يكفي مرورك.. عبّر عن آلافِ الكلماتْ =)
و تفجّرُ أملاً جديداً.. ثق بذلك.. فخروجها يعني رحيلها.. أوليستْ كذلك ؟!
أشكرك.. =)
في حفظ الرحمن..