وعليكم السلام و رحمةُ الله و بركاتُه ..
و أخيراً الموضوع المُنتظر مُنذُ الإعلانِ عنهُ من أشهُر , الحمدُلله بأنهُ رأى النور ..
ديكئون .. ليزي .. ميرة ..
شُكراً لإبداعكُم ..
نه نه .. جيمس ..
مُبارك عليكُما تستحقانِ كُلَ خير ..
و شكراً لكُلِ من ساهمَ في خُروجِ الموضوعِ بتلكَ الصورة ..
أحاديثُ الأجداد
كثيراً ما سمعتُ عن الأجداد و حكايتِهم التي لا تُمل و غالباً كنتُ أتخيلُ الجدة و حتى الآن هي المرأة ذات الشعر الأبيض و النظاراتِ الطبية العريضة الجالسة أرضاً ممسكةً بسنارتيّ الخياطة تغزلُ بهما ثوباً جديداً لحفيدها , يجلسُ بجوارِها حفيدُها يستمع لأظرفِ الحكايات تتعالى صدى ضحكاتهِ لتُبددَ سكونَ البيت ..
و الجد الرجلُ العجوز صاحبُ الشعرِ الأبيض و النظاراتِ الطبية أيضاً الجلس على الأريكة يتصفحُ الجريدة و ينفثُ دخان غليونه بصمت ..
حسناً ذلكَ كان تصوراً سريعاً للأجداد كما كنتُ أراهم مُنذُ طُفولتيّ في القصص و الحكايات , ليُقدرَ ليّ بأن أُولد بلا جدٍ أو جدة أو أُقابل حتى جدةً من أُولئكَ الذين يحكون عنهم أو تحصلَ لي فُرصة سماع حكاياتهم الممُتعة ..!
قصصكُم لطيفة و ظريفة للغاية ..
سلمتُم ..
فيـ أمانِ الله
رد مع اقتباس

المفضلات