وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أن الله تعالى علم أن الرجال والنساء يكون من بعضهم لبعض حاجات ومعاملات..
فيحتاج الرجل للكلام مع المرأة الأجنبية .. لسؤالها عن زوجها .. أو شيء من أمورها ..
فقال تعالى: (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن)..
وهذا التوجيه موجه ابتداء لمن نزل عليهم القرآن .. لأبي بكر وعمر .. وعائشة وحفصة..
وهم وهن أطهر منا قلوباً وأصدق إيماناً.. ومع ذلك يقول الله تعالى موجها لهم ..
فاسألوهن من وراء حجاب .. لماذا؟ .. ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن..
أي لابد من وجود حائل بين المرأة والرجل ..
وهذا منع للاختلاط..