أهلاً داكوتا
ما شاء الله مميزة حتى فى مشاكلك^^>>أبشرى ليس من عادتى مدح أحد
النظام والفوضى
كلمتان تبدوان متضادتان
وبالطبع ما ذكره الأخوه هنا جيد جداً
لكن أريد أن أقول لك شئ عرفته وسمعته أن النظام والفوضى شئ مكتسب وليس فطرى
فمثلاً أنا منذ صغرى أبى يحثنى على النظام فى أشياء لا أضع لها بالاً مثل إطفاء نور الغرفة بعد الخروج منها أو إغلاق الدولاب بعد قضاء حاجتى منه أو المكواة بعد الكوى وهكذا
لكن الأن سبحان الله عبارة عن برمجة مجرد ما أخرج لازم أقفل نور الحجرة حتى لو ذاهبة للغرفة المجاورة
هذا بالنسبة للنظام العام الذى قد يضر بكى وبالأخرين أما النظام الشخصى فهو مكتسب لكن تجدين صعوبة قليلاً فى إكتسابة فأنا مثلاً لا تفرق معى المذاكرة فى غرفة مرتبة أم لا المهم أن تكون أشيائى وكتبى موجودة لكن هذا لن يتحقق إلا بترتيبها فعند مذاكرتى لازم أفرش أمامى كل كتب المادة التى أذاكرها هذا كتاب الوزارة وهذا المرشد وهذه كراسة المدرسة وهذه كراسة الدرس وهكذا يبدو الوضع فوضوى لكن بجرد إنتهائى أضع كل شئ فى مكانه وكأن شئ لم يكن أتعلمين أن من أثر بعض الفوضى على أن أنام والكتب بجانبى على الوسادة^^" لكن بعد فترة برتبهم وبرتاح لكنى بالفعل لا أحب الإهمال وهو أقصى أمور الفوضى فمثلاً أنا ممكن أضع كتب على بعض لكن عرفه أين مادة كذا وكتاب كذا لكن لدى صديقة >>فزيعة الورق والكتب لا يسلم منها أبداً حتى إنها ممكن تضيع ورق الشرح مرتين أو ثلاثة أو تترك ورقها وتأخذ ورق غيرها وهكذا
وللعلم لى خال هو دكتور جامعى الأن عندما نذهب لزيارته هو عنده مكتبه كبيرة للحائط ما شاء الله
أحياناً تكون الكتب مبعثرة خاصة حينما يقوم بعمل بحث ما وأحياناً أخرى لا أجد ذرة تراب على الكتب وكان وهو صغير يفرش الكتب فى الأرض وجدتى كانت توبخة توبيخاً شديداً ^^
ولكن كان يرتبها بعد إنتهائه
أعلم أننى أطلت عليك جداً لكن بالفعل هو شئ محير
أعانك الله ووفقك لكل خير


المفضلات