بعاد
و هل يوجد أحلى من ذكريات الطفولة ؟!
من الجميل حقاً بأن يكونَ لكَ شقيقةٌ تُحبك " ناس تتبطر ع النعمة " حفظكُما الله لبعضكُما آمين ..

وأذكر أني بعدها امتنعت عن المحاولة >> بعد أن انكسر ظهري أولًا، وثانيًا لأني شعرت بشعور مبهم بغباااااء لا أدري من أين يأتي !
ذكرتنيّ بنفسيّ حينَ كُنتُ صغيرة و كنتُ أمتنَ من أخيّ الذيّ يكبُرنيّ بعام لذا كُنتُ أنا من يحملهُ على ظهريّ
قالت لي وهي تمدّ ( خمسة ريالات ) قالت : " تكفى يا بعاد لا تزاعلني اليوم "
يا قلبيّ !!!
كسرت خاطريّ هداكَ الله !

وأنا أصبحت هكذا >>>




شعرت بأني وغــــد وحقيـــر و...كل ما يخطر ببالكم
من حقكَ يا أخيّ , ألم أقُل لكَ بأنكَ تتبطر على النعمة .. ذكرتنيّ بأخيّ الذيّ يكبُرنيّ بثمانيةِ سنوات , أتحاشى أن أُخطيءَ عليه لأنهُ لا يُخاصمنيّ باليوم بل بالأسابيع
لذا المُعاملة بيننا في حدود المعقول و رسمية للغاية .. لا مُزاح .. لا أحاديث جانبية .. لا .. إلخ
بالنسبة للمواقف .. فهيّ كثيرة و لا أذكُرها كُلها , لكن أذكرُ بأننيّ و شقيقيّ الذيّ يكبرنيّ بعام كُنا نختبيءُ في جهاز تبريد الطعام " الفريزر " و نظلُ فيهِ بالساعات , حتى تكتشفنا أُميّ !
و بما أننيّ الأقربَ لشقيقيّ فقد كانَ يُعاملنيّ كالفتيان بحيثُ كانت لعبتُنا المُفضلة المُصارعة و كُرة القدم -ولازالتْ- ^^"
حسناً هُناكَ الكثير من المواقف التيّ لا تنتهيّ فأجملُ مرحلةٍ تمرُ بالمرءِ هيَ مرحلةُ الطُفولة و لا شك ..
سلمتَ للموضوعِ الجميل و إتاحةِ الفُرصةِ لنا ..
فيـ أمان الله