نعم
لا
|
{13}
فتحت عيناي لاعود الى ارض الواقع اقترب زوجي مني ثم وضع يده على كتفي برفق فأستدرت لانظر اليه بينما ركز على النظر الى عيني لفترة ثم قال:اتستعيدين تلك الذكريات مجددا{ريناد}...لم اجبه و اكتفيت بأن غيرت اتجاهي لاوليه ظهري ثم خفضت رأسي قليلا واغمضت عيني من جديد فشعرت بيدي تجتمعان داخل كفيه القويين وهو يقول:لقد دفعنا ثمن حفظ هذا السر غاليا جدا...فهمست:في سبيل الله ثم الامة لا غالٍ ابدا...ثم عاد الصمت يكتنفني وقفزت من جديد في بحر الذكريات الواسع....
نعم لقد كان يوما حافلا بالانتصارات...لقد عدنا للتو من معركة محتدمة لم نفقد فيها بقدر ما ربحنا....هممت بالدخول الى الخيمة...وعلى الرغم من ظلمة المكان لمحت ظلا يتحرك في الداخل...لم يكن ذالك صعب علي فقد تعودت اعيننا على التمييز في الظلمة..استدعيت زوجي الذي اشتبك في معركة بينه وبين ذالك الشخص...لحسن الحظ كان زوجي هو الطرف الرابح في هذه المعركة...فتشناه لنجد بحوزته المغلف وجهاز ارسال واستقبال... امتقع وجهينا وثبت كلٌٌٌ منا في مكانه لفترة وكأن على رؤسنا الطير...واخيرا تحررت من حالتي ثم هتفت:لقد علم العدو بما نحتكم عليه...ولابد وانهم قد علمو موقعنا وهم في الطريق الينا الان...كان ذالك هو حديث زوجي لي قبل ان نتحرك بسرعة ونبدأ بتوزيع الاوامر استعدادا للتصدي لما هو قادم...فكرنا وقررنا ثم نفذنا...كان من الحكيم ابعاد المغلف عن الانظار في ذالك الوقت على الاقل فأختار كلانا الطريق الصعبة...نعم...لقد حملت ولداي المغلف والحقت بهما اخواتهن الثلاث ليأخذو هم طريق الشمال الآمنة بينما اخذنا طريق الغرب لتضليل العدو وابعاد الانظار عنهم...على ان نتقابل فيما بعد في منطقة تم تحديدها...ولاكن تجري الريح بما لا تشتهي السفن فلقد تمت مباغتتنا بسبب جهاز تتبع الاثر الذي قام ذالك العدو الخبيث بتعليقه بزوجي على غير علم منه اثناء المعركة التي دارت بينهما...وبعد معركة قصيرة علمنا فيها ان القتال ازهاق لأرواح الابرياء لا اكثر استطاع العدد الاكبر من المجاهدين الهرب بينما وقعت وزوجي واربعة آخرون في الاسر...
ذقنا الوان من الذل والعذاب وكما هو سلوهم لم يدخرو طريقة في سبيل تعذيبنا...حتى حدث شئ عجاب اتى بالنسبة لنا كالغيث من السماء وكان حقا استجابة لدعواتنا...فلقد تدخلت المحكمة في امرنا ولا اعلم ما السبب في ذلك ولاكن هذا التدخل اثمر عن حكم واحد الا وهو....اعادني الى ارض الواقع من جديد صوت غليظ يقول لي:{ريناد}أ لديك مطالب اخيرة... فهمست:كلا..فقط اتمنى من الرحمن ان ينصرنا ويبيدكم جميعا شر إبادة انه على كل شئ قدير...فأندفع الرجل الواقف بقربي نحوي في غلظة واخذ يدفعني امامه قائلا:إذا اعلميني عندما يساعدك ربك....اخذت انظر الى الوجوه من حولي كانت وجوه باردة قاسية اثر المعاصي والآثام واضح جلي عليها حتى وصلت الى مكانها...نعم...الى هناك حيث تقبع..
{الــــمقـــــصـــلـــــة}
الـــــــــــــــنهاية....تمت بحمد الله....ملاحظة:
الجهاد اشكال والوان...
وربما اكون قد ادخلت الكثير من المشاهد الخيالية في القصة
ولاكن القصد اولا واخيرا هو الحث على الجهاد واظهار معناه ومكانته...
لكم دمعت عيون لتلقى الشهادة......ولكم دمعت عيون لتلقى شهوتها....
فشتان ما بين هذا وذاك فأيهما انت اخي الحبيب اختي الحبيبه...اللهم ولا تجعل اعمالنا حسرات علينا واجعلنا ممن ينزلون
بجناتك المنازل العلى....
اللهم واجعلنا من الشهداء...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم واكرمنا برؤية وجهك الكريم....
اللهم اني اسألك بوجهك الكريم ان تدخلني الفردوس الاعلى
وليس ذالك عليك بعزيز...
{لايجوز ان نسأل بوجه الله الكريم سوى الجنة والفردوس الاعلى
فوجه الله اعظم من ان يدعو به الداعي في امر دنيوي}...
من لايشكر فلا يستحق ان يشكر كما انه يكون بخيل وناكر للمعروف...احب ان اتقدم بالشكر لكل من ساهم في رفع معنوياتي تجاه القصة
فلقد كنت اعاني من احباط شديد حين قمت بإنزالها....
كما احب ان اتقدم لهم ايضا بالشكر والعرفان على مشاركاتهم الدائمه
ومتابعتهم لي...
وشكر خاص لحبيباتي{mitsuhidea}و{Renia}لاحيائهم الموضوع بعد انقطاع..
هكذا اكون قد افرغت كل مافي جعبتي....
ولكم خالص تحياتي...
في وداعة الرحمن...
يا الله كيف لم أتوقع هذه النهاية وأنت التي قلتي لي مرة أنك تحبين موت الأبطال><!
لكن أي موتة .. موتة يغبطون عليها
فلا أجمل من أن يموت الشخص شهيدا في سبيل الله .. سواء بحمل السلاح أو بالدعوة
لكن أين نحن من هؤلاء!!
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم ارزقنا الشهادة...
آمين يارب
فهمت الآن لماذا آثرتِ وضع الموضوع هنا .. فهو القسم الأنسب
شكرا لكِ مرات ومرات .. قصتكِ كان فيها الكثير والكثير من العبر
عندي سؤال: هل تقرئين الكثير من القصص والكتب؟ حتى كسبتِ هذه الموهبة في الكتابة (ماشاء الله) ام انها موهبة من الله؟
..
حفظكِ الله عزيزتي ولا حرمنا من قلمكِ المميّز
دمتِ بخير.
|
نهاية تعليقي عليها قاصر ...
(ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون) - سورة "آل عمران - 169 - 170".
و كذلك لا أملك من الكلمات لأعلق على هذه القصة ... فكل كلمة لدي أقل مما أراه في هذه القصة ...
و لكن ...
جزاك الخالق عزّ و جلّ كل ما تمنيتي من خيري الدنيا و الآخرة ...
آآآآآآمين يا رب العالمين ...اللهم ولا تجعل اعمالنا حسرات علينا واجعلنا ممن ينزلون
بجناتك المنازل العلى....
اللهم واجعلنا من الشهداء...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم واكرمنا برؤية وجهك الكريم....
اللهم اني اسألك بوجهك الكريم ان تدخلني الفردوس الاعلى
|
لم أتوقع أن النهاية أبدا ستكون هكذا
لكن ماأجمل أن يموت الشخص وهو شهيد في سبيل الله
تجرد من متاع الدنيا كلها وقدم كل ما يحب ويملك لله
شكرا لك أختي القلب الصافي على القصة الرائعة
وجزاك الله خيرا وبارك فيك ولاحرمك الأجر
ورزقنا الشهادة في سبيله وجنة الفردوس الأعلى
بانتظار قصصك القادمة بإذن الله سواءً هنا أو في أي مكان
تحيتي العطرة لك ولقلمك المبدع
|
بصرآإآح ــهـ‘ القصهـ‘ إبدآإآعـ‘× إبدآإآعـ‘
يــ ع ــطيكـ" ألفـ‘ ألفـ‘ ع ــآإآفيهـ‘ يالـ غ ــلا ........^^
بصرآإآح ــهـ‘ قصهـ‘ رآإآئـ ع ــهـ‘ ج ــدآإآ وتـ ح ــملـ‘ الكثير منـ‘
المـ ع ــآإآنيـ‘ ........^^
‘‘‘
غ ـآإآليتيـ‘
ونفعـ‘ بكـ‘ الإسلامـ‘ والمسلمينـ‘........^^
‘‘‘
لاشكر ع ـلى وآإآج ــبـ‘ قلبوووو
وبصرآإآح ــــهـ‘ القصهـ‘ رآإآئـ ع ــهـ‘ بمـ ع ــنى الكلمهـ‘ >>أح ــبـ‘ القصصـ‘ إليـ‘ مثلـ‘ كذآإآ
سلمتـ‘ أيــآإآديكـ‘ ع ــليهآإآ بصرآإآح ــهـ‘ منـ‘ أرووعـ‘ القصصـ‘
إليـ‘ مرتـ‘ ع ــليـ‘ ^_+
دوومـ‘ هالإبدآإآإآعـ‘ ع ــنوونيـ‘
‘‘‘
اللهم ولا تجعل اعمالنا حسرات علينا واجعلنا ممن ينزلون
بجناتك المنازل العلى....
اللهم واجعلنا من الشهداء...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم واكرمنا برؤية وجهك الكريم....
اللهم اني اسألك بوجهك الكريم ان تدخلني الفردوس الاعلى
وليس ذالك عليك بعزيز...
{لايجوز ان نسأل بوجه الله الكريم سوى الجنة والفردوس الاعلى
فوجه الله اعظم من ان يدعو به الداعي في امر دنيوي}...
آمـــيــ يـــآإآإآإآربـ‘ الـ ع ــبآإآد ــــــنـ‘ أجــمـ ع ــــينـ‘
‘‘‘
تقبليــ‘ مروريــ"
أخ ــــــتــــــــــــكـ ........^^
|
يا اله العالمين
لقد حزنت كثيرا لانى لم اكن متابعة معك
ولكن عزمت اليوم على قراتها كاملة والحمد لله اتتمتها
بصراحة ينعقد لسانى عن قول اى شئ
ابداع ما فوقه ابداع
بصراحة امتعتينا جدا بتلك القصة الرائعة بحق
جزاك الله خيرا وبارك فيك
|
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
يبدو أني وصلت متأخر
بس معلش
أنت عارفه الظروف
ندخل في المهم
ما شاء الله عليك أختي
قصصك جميلة
وخيالك رااائع
أعجبني في هذه القصة
- تصويرك للمشاهدوخصوصا عند محادثة الطفلة مع الشهيد بصراحة كان تصوير رااائع
- وأستخدامك لبعض التعبيرات مثل رجع بخفي حنين
- و عنصر التشويق والإثارة فعند قراءة العنوان تخيلت أحداث معينة ولكن بعد القراءة وجدتها قصة أخري
- والملاحظة في النهاية صراحة كانت راائعة جدا جدا جدا وربنا يتقبل الدعاء ويرزقنا الشهادة
- و طبعا أن من كتبتها هي صاحبتي وحبيبتي صفصف
وفي النهاية
ننتظر المزيد من إبداعاتك
ولكن رجاء صغير : لا تميتي أبطال القصة في المرة القادمة
فهذا يكون أمر حزين جدا
أدام الله أبداعك
وفكرك الطيب
ومخيلتك الجميلة
وأعطيك لقب:
الكاتبة المبدعة والمتميزة صاحبة القلب الصافي
في أمان الله
|
أخيرا أتتمتها صحيح أني وصلت متأخرا لكن كان لي شرف قراءتها كاملة دون انقطاع ^^
جزيتي خيرا أختي وشكرا على القصة الرائعة ما شاء الله عندك موهبة رائعة حالوي تنميتها بالاستمرار بالكتابة وعدم التوقف أعجبتني القصة وعنصر التشويق والانتقال الرائع من الفتاة الصغيرة ريناد الى ان دخلت الجامعة وانضمت للمجاهدين واصبحت زوجة المجاهدين وفجأة أضيفت معلومة أطفالهم وقصة الأمساك بهم والإعدام صراحة قصة رائعة ويكفي هدفها الرائع
اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك يا رب العالمين
جزيتي خيرا وبارك الله فيكي وآسف على الإطالة
ننتظر إن كان هناك جديد ...
المفضلات