مثال :
اليوم قمت بشراء رواية واحدة فقط ! من معرض الكتاب المقام في ابوظبي .. المهم .. تلقيت
محاضرة طويلة عريضة من احد هؤلاء .. وبكيت في نهاية الأمر ووجداني كله يصرخ : لن
تفهموا ابداً مهما فعلتم .. وعندما قلت له : انها هوايتي .. لو كان بها شيئاً معيبا فقولوا لي ما هو
حتى اعلم ، قبل ان تمنعوني منه .. فلم يجيبوا سوى بتحويل الموضوع إلى مدافعةٍ عن تنظيم الوقت وفعل الاشياء المفيدة !! أليس هناك وقت للهواية أو الموهبة إذا قضينا واجباتنا ؟؟!
كأنك تعيشين معي في المنزل لارا فهذا ما أتعرض له دائماً من يقول لم تشترين كتاباً وبامكانك فعل شيء افضل من انفاق المال على الكتب ماذا؟ هل اشتري حلوى بذاك المال مثلاً ؟؟ ،،، لا أظن بأن الكثيرين يفهمون لم نقوم بهذا فلو قال لي اخي كتاب سخيف لم تقرؤه أقول له هذا المسلسل سخيف لم تتابعه فلا يملك جواباً هكذا الامر لن يحس بك إلا من يملك هواية هو الآخر
أجيبوني ... ما رأيكم فيما أقول .. حقاً ؟؟ هل أنا صادقةٌ في هذه المشاعر ..
إنني من ضمن من يتلقون تحطيما يوميا ، في هذا العالم الواسع الضيق!
!فهل لي الحق بالتحدث بهذه الطريقة ؟؟
وماذا علينا ان نفعل ؟؟
شكرا على وقتكم
واسفة لشغله بهذا الموضوع ، إن كنتم تعتبرونه من السخافات
لكنه حقيقة يتجرعها الكثيرون من اصحاب الطموح الحزين
افلا نكف عن التحطيم للآخرين ؟؟
أمل وددت لو يتحقق!
وفي امان الله
محبتكم في الله
إذا كنت لا تحطم غيرك فغيرك يحطمك وبالعكس إنها العملية الاساسية التي يكمل بها هذا العالم ذو الأفق المحدود مسيرته فلو توقفنا قليلاً لكان الأمر مختلفاً حقاً قليلاً ما أحس لم لا يفهمني الغير هل كل ما أقوم به خاطئ هكذا إذا كان أقرب الناس لا يقدر ما تقوم به فهل الغرباء سيفعلون ذلك
إننا في أوقات كهذه بحاجة للتحدث ولا شيء غيره نخاطب محطمينا وبأعقل وسائل المناقشة
" ما الذي يزعجك في هوايتي ،،، لماذا تستمر في زعزعة ثقتي بنفسي عله يدرك بان كلمة صغيرة صدرت منه زعزعت جدراناً سميكة من الثقة "
ايما
رد مع اقتباس
)..

المفضلات