اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamza3030 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي لم اقتنع بجوابك و خصوصاً انني درست الأمر في علم النفس من الناحية العلمية
فالسبب الحقيقي هو تأخر مدى (رؤية العينين)، تسألني كيف؟

لنرجع أولاً و نعرف كيفية عمل العينين، العينان تعملان على الرؤية عن طريق التقاط الصور الثابتة لتحولها إلى صورة متحركة
و تنتقل هذه الصور إلى الدماغ، و لكن إذا اغلقت عين واحدة فسيظل الدماغ يترجم الصور من عين واحدة، اريد من هذا الكلام القول
بأن الدماغ يأخذ صورتين من العينين، واحدة من العين اليسرى و صورة من العين اليمنى، فإذا اخذ الدماغ الصورتين فإنه يدمجهما
معاً إلى صورة مفهومة، و لا يستطيع الدماغ ترجمة معاني الصورة إلا إذا اخذها من كلتا العينين و هذا يحدث فقط إذا كانتا
تعملان معاً، و هنا يأتي دور تفسير الظاهرة، فهذه الظاهرة تحدث عندما تدرك بأنك رأيت هذا المشهد من قبل
و لكنك رأيته بالفعل، كيف؟، هذا بسبب تقدم العين اليمنى على العين اليسرى في التقاط الصور و ارسالها


دعني اعيد التفسير، العين اليمنى تأخذ الصور بسرعة فمثلاُ عندما يأتي شخص ما إليك فإن العين اليمنى تأخذ الصور و ترسلها
للدماغ و تحفظها في الذاكرة القصيرة المدى، و لكن الدماغ لن يفهمها إلا بعد أن تأخذ العين اليسرى الصورة و لكن العين اليسرى تتأخر في ذلك، و بعد أن تأخذ العين اليسرى الصورة ترسلها للدماغ فيدمجها الدماغ مع صور العين اليمنى فتلاحظ بأنك رأيت هذا المشهد من قبل
و لكنك لا تعرف أين و متى، و سأعيدها مرة اخرى، العين اليمنى التقطت الصور قبل العين اليسرى و قامت بحفظها في الذاكرة
و بعدها التقطت العين اليسرى نفس الصور و ارسلتها إلى الدماغ، و لكن هذه المشاهد محفوظة في الذاكرة فعندما يدمج
الدماغ الصورتين فإنك تتذكر الأمر على انه مر عليك و لكن بالفعل مر عليك قبل ثانية
، و لا ننسى جزء السمع قله تأثير على جزئية
توقع شخص قادم سأشرحه لاحقاً

السبب: سبب هذ الظاهرة هو التوقع للمستقبل، فإما أن تكون حالتك هي الشغف للمستقبل فتقوم العين بعملها بسرعة
و بالنسبة لي لم اقتنع بهذا في البداية و لكن وجدته مقنعاً لاحقاً


و اسمحوا لي على الإطالة، هذا و الله أعلم
شكرا اخي
لكن الا يشبه تفسيرك التفسير العلمي

V

نأتي هنا لتفسير هذه الظاهرة علميا:
-إن المخ عبارة عن مناطق وكل منطقة مسؤولة عن وظيفة مثال: الرؤية تكون في مؤخرة الرأس، السمع على الجوانب وهكذا. إنك عندما ترى شيئا يترجمه الجزء الخاص بالرؤية (Visual Center)، وهذه هي وظيفته ترجمة الإشارات إلى صور فقط، إما فهم الصورة واستيعابها، أو تذكرها إذا كانت مألوفة يكون في جزء آخر يسمى (Cognitive Center). في هذه الظاهرة يحدث في بعض الأحيان تأخر بين العمليتين، وتمر برهة من الوقت تدخل فيها الصورة إلى مركز الذاكرة قبل الـ (Cognitive Center)، ثم تذهب الصورة إليه لاحقا فيظن المخ أنه رآها من قبل.
-وتحليل آخر يرجع هذا الأمر إلى أن وجودك في هذا المكان أو الموقف يترجم الأحداث إلى إشارات في الأعصاب، فترسل الأعصاب هذه الإشارات إلى مركز الذاكرة القصيرة (Short memory) ليتم حفظها هناك، وتكون هذه العملية سريعة جدا في أقل من جزء من الثانية. ولكن يحدث في بعض الأحيان أن ترسل الأعصاب نفس الإشارات إلى مركز الذاكرة الطويلة (Long memory) بالخطأ، فنشعر بأن هذا الموقف قد مر بنا من قبل!! وللعلم أن مركز الذاكرة الطويلة هو المكان الذي تحفظ فيه الأحداث القديمة والتي يمكن استرجاعها مع مرور الزمن.
-اما علماء الباراسيكلوجي أو علوم التفسير للظواهر الخارقة للطبيعة أن ظاهرة الديجافو جزء من الحاسة السادسة . بحيث استطاع وعي الإنسان وعقله أن يصل إلى الحدث ومفرداته ووقائعه قبل حدوثه بلحظات قليلة جدا، وعندما مر الحدث كأنما مر به الإنسان من قبل، أو أن يكون رآه قبل هذا اليوم. فالعقل الباطن هنا يكون سجل معلومات في الفترة القريبة مع العقل الواعي. لذا يتوهم الإنسان أنه قد مر بهذه التجربة.


واذا كان احدهم اعمي من العين اليمنى وتحدث معه ضاهرة الديجافو كثيرا


جزاك الله خيرا اخي