وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معظم الفلاسفه ان لم يكن كلهم ملحدون
لا يؤمنون بوجود الله وانما يعتقدون بقوى ما وراء الطبيعه Super Nature Power
لهذا الافراط الشديد فى شىء ما كالتفكير قد يؤدى الى ذلك
ذكرنى هذا الحوار بحوار سيدنا ابراهيم مع الملك النمرود
عندما قال له الملك الهك يحيى ويميت وكذلك انا واتى برجل فقتله ورجل
اخر عفا عن قتله وقال لابراهيم اترى انا احيى واميت كآلهك
فرد ابراهيم ان الله ياتى بالشمس من المشرق فهل تقدر ان تاتى بها من المغرب؟؟
فبهت الذى كفر
فى كل زمان ومكان يوجد الملحدين
تختلف اشكالهم فتاره هم ملوك وتاره اخرى هم فلاسفه واستاذه جامعات واحيانا هم رجال اعمال او ما شابه
مصر
الأردن
لبنان
فلسطين
روسيا
فرنسا
الصين
الولايات المتحدة الأمريكية
اسرائيل
اليابان
اسيا
والسعوية ايضا
ولكنهم قليل
حتى باني كنت مع شيخ تناقش مع احد الملحدين لعنة الله عليهم
يقول
إذا كان هدف الله من الخلق هو عبادته، "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"، فهل فشل الله في تحقيق هدفه؟ أم أن عصياننا وكفرنا به هو عبادة أيضا؟ إذن لم يحاسبنا عليها؟
فقام بالرد عليه
يا بني آدم لا تبني افتراضات في الهواء ثم تقفز لاستنتاجات غبية الله خلقنا وأمرنا بعبادته وترك لنا الخيار في ذلك ... وسآتي لك بمثال بسيط يوضح لك وطبعاً لله المثل الأعلى ... ابن عاق لأبيه وأمه .... ووصل به العقوق أنه أنكر أنهما أبويه ...رغم وجود كل ما يثبت أنهما أبويه هل عقوقه لأبيه وأمه ينفي أنهما فعلاًً وغصباً عنه هما أبوه وأمه .... شاء من شاء وأبى من أبى ولله المثل الأعلى ..فرفضكم الانصياع لعبادته لا ينفي بأي حال من الأحوال أنه ربكم وأنتم عبيده وهنا العبودية لا تعني أنكم تعبدونه بكفركم بل أنت مشمولون ضمن عبيده لأنه خلقكم ويفعل بكم ما يشاء متى يشاء ولا تستطيعون رد حكمه وقضاءه . النقطة الأخيرة هي أنه سيحاسبكم لأنكم اخترتم بأنفسكم وكما أنت تحاسب غيرك على اختياراتهم وأنت لا تملك أي مقوم من مقومات محاسبة الغير فما بالك برب العزة تبارك وتعالى .
رد مع اقتباس


المفضلات