.
.
.
Yuzuyu _ chan
\
/
مفاجأة حلوة!

آسفةٌ عزيزتي، ظننتُ أن الأمر ليس بالمهم جدًّا كي أرسل عنه..

(خاصٌّ لكِ: صورتكِ تقطّع الفؤاد)

بسطتِ عطركِ في الأرجاء يا عزيزةُ

::

أشهر! أظنه يقتصر فقط على من يرتاد قسم اللغة العربية ^^

منذ فترة قصيرة وردتني رسالةٌ أظن أن مرسلها لا يعلم أأنا فتاةٌ أم فتى< من نوع Vip

وكان من حسن التقدير لي أن عرفتُ روحكِ يوزو، لنقُل إن يوزو تعلمُ ما لا يعلمُ غيرها، إنها التي استطعت

بقليل جرأة أن أُريها كتاباتي عن الحب و أسلوبي المباشر فيه.. تتذكرين أنكِ شجعتني أن أضعها هنا؟

لديكِ الشخصيةُ التي تُشعرني أنني أطيرُ بهجةً ^^

وجزاكِ الله كل الخير.. وأبقاكِ لأهلكِ ذخرًا..

::

أهلًا بسؤالكِ وشكرًا عليه:

ـ / الكبرياء، أين هي حنين منه؟! ولأي درجة قد تريقين ماء وجهك - في وجهة نظر البعض - لأجل شخصٍ غالٍ لديكِ ؟!
سؤالٌ صعبٌ حقًّا، يوزو ماذا تُرسلين لقلبي؟

أعترفُ أن كبريائي الخاص يجعلني أتركُ الغالين عليّ بلا عودةٍ إن

بدا لي الألمُ الشديد منهم أو بدا لي أن ذلك خيرٌ لأخراهم، لكنني أعودُ وأعود..

كلامكِ يصل للقلب مباشرةً يوزو، قالت لي أختي قبل يومين تقريبًا بعد موقفٍ حصل:

"لو كنتُ مكانكِ ما بقيتُ مع هاتيك الشخصية، فمن يُطعن من شخصٍ يعتبره غاليًا بهكذا شكلٍ لا يعود إليه"

وعندها تصاعدت لوعتي، لدي كبرياءٌ لكن كبريائي يخضع لمن أعتبرهم أحبابًا، ولكن ما إن يبدو لي أن الأمر فيه قتلٌ لي

ولذاتي كإنسان ولمشاعري كشخص فإنني لا أتوانى عن الحفاظ لهذا الكبرياء..


لدي كبرياءٌ أيضًا ألا أُعطي فؤادي ومشاعري لأي سبب كان، كلما صفع الزمن قلبي كان أقرب للبلور،

من الخارج لامعٌ وبهيج، ومن الداخل لا يسع الكثير ليطؤوه..

باختصار، لستُ ممن يقول: في الحب لا كبرياء، بل هناك كبرياء لكنه ضعيفٌ جدًّا حال كان قلبي يخفق

حال كان الشخص المقابل غاليًا..

قد أتجاوز عن بعض الأمور التي أعدها من شخصيتي لأجل الغالين، لكن ليس بإلغاء ذاتي..

كما أسلفتُ في سؤالٍ سبق: الأمور أحيانًا في القلب لا في العقل.

وقد يعكس كبرياؤكِ سموَّكِ..

وأهلًا بمروركِ اللذيذ..

أنرتِ وأضفتِ..

سأكونُ شاكرةً لو تعودين..

مع خالص التحية
.
.
.