آلَمُكِ لازال يسبحُ كسمكه داخل مغاور اعماقي....,




أُقسمُ أن عجزَ حيلتي بالوصول إليكِ يشبه عجز اُم تجهل اي الطرق تؤدي الى ابنها المفقود
معقوف هضاب التعجب والقلق عليك اكتب كل يوم رسائل اطول من عواميد دخان شهقاتي التي تلامس السماء
أضحى شوقِ إليكِ كطنجره بخار كلما نضج الحنين داخله اطلق صفاره الاكتواء....,

تُرى اتحملِ وفاء كوفائي لكِ يجعل الرجال من حولك دُمى كما جعل النساء بالنسبه لي أشباه نساء...,
ماعِدتُ ارغبُ إلا المنفى وحقيبة سفر لاتتسع غير شجني ,
فوالله كم هو مؤلم أن اتجول بين احياء المدينه وازقتها ومأذنها وان لست ك "انا" قبل سنتين او ثلاث !.....

السؤال يظل يطرق راسي كمطرقه..؟!
من خشب عاصِ كيف لهم ان يشوهوا قلب احبهم على هذا القدر كيف ؟!
حتى أنناِ لم أعُد قادراً ان أُميز ملامحهم لشدة إلآمي ؟!...

حين أموت لاتضعي الورد فوق قبري فما قدمتهِ لي من شوك الحياه
لايمحه اكليل فوق الضريح بعد الممات ...,

سامحكِ الله ~