.
.
.
نااامي سوان
\
/
حيا الإله نامي

كيف حالكِ أخيتي؟

أشكركِ؛ لهذه الكلمات.. ما العطر إلا منكِ يا حلوة..

محدثتُكِ بخيرٍ ولله الحمد ^^، حاليًا في خضم الواجبات والامتحانات..

تمنياتي أن تكوني والجميع بخيرٍ كذلك..

::

شكرًا لسؤاليكِ، ولا تتأسفي فلا إحراج

- ماذا تفعلين عندما يفهمك الآخرين بشكل خاطئ..وعندما تريدين أن توضحي سوء فهمهم..تزيدين الطين بله^^"..؟
اممم هذا يشبه السؤال الذي في المقابلة، لكنه يزيد عليه ^^"

إن أصبح الوضع خارج حدود قدرتي كما وضّحتِ، سأعيدُ شرح سوء الفهم أو سأسكت وأحوّل الموضوع لفكاهة ثم أعود للجد وأحاول
الشرح بطريقةٍ أخرى..

الأصح: يفهمكِ الآخرون هم الفاعل

أحيانًا لا نحتاج لنشرح الوضع لأن شرحنا سيقلب الموضوع رأسًا على عقب ^^"

فنتركه لفترة ثم نوضحه إن لم تكن هناك نتائج سريعة للأمر..

مثلًا لو توقفتُ عن إرسال الرسائل لصديقة وفهمت أنني أحمل عليها، وحين بدأتُ أشرح لها انقلب الوضع أسوأ

فما عليّ إلا أن أعيد شرحي لها بطريقة أخرى، أو أستميحها عذرًا و أعدها أنني سأشرح لها الوضع في وقتٍ لاحق..

-ماقولك عن حالنا اليوم..؟
حالنا كمسلمين؟ كرضا فلا أعتقدُ أن سيمرُّ زمانٌ يرضى فيه جميع الناس عن حالهم، لذا لن أكون شاذة وأقول إنني راضية تمامًا..

لكنني وبعد دراسة للأدب ونظرة للتأريخ أجدُ أننا لسنا بالسوء الذي نُصوّره، لدينا عيوب، وهي أكثر من سابقينا..

في مجتمعاتنا ضعف و اتباع، وتشرّب أفكار مختلفة، وتلقٍّ وتمرّد أكثر من السابق..

لكن ما تزال بذرة الخير موجودة ونامية، وعلينا أن نرعاها ونحاول أن نعالج أمراض عصرنا في إطار وضعنا وليس أن نُقارن..

أُنهِكْنا تيئيسًا، أُنهكنا سخرية وذمًّا، أُنهكنا بقول: كنّا، أُنهكنا من كثرة المقارنات..

وحان الوقت لنطور من أنفسنا ومن ثم الأجيال القادمة.. عمر المختار وقف في زمنٍ رأى فيه شعبه ووطنه يتمزق

ويرى فيه دينه يُداس باسم الاستعمار، وما هو إلا استدمارٌ في غالب وجوهه، لكنه نظر للوضع بشكلٍ آخر..

فمع قلة عدته، مع أن النهاية هي قتله -ونحسبه شهيدًا بإذن الله- إلا أننا نرى هذا الأمر وهذا الرجل هو النور الذي

بدأت بعده البلاد تستيقظ، نحتاج لهكذا فِكر يقرأ ضعفه و يبحث عن جعله قوةً.. بطريقةٍ تُناسب العصر وتُناسب الحدث..

وحسب ما لدينا.. مثل أن يُحاول الأشخاص غير العاملين (لأنهم لم يجدوا عملًا حكوميًا) الانخراط في العمل التطوعي

أو يحاولوا تطوير ثقافتهم وقدراتهم عبر أمور أخرى، وليس بالجلوس والتسخط وتتبع الأمور التافهة وانتظار المكتب والكرسي

والتكييف..

أتمنى أن أكون قد أجبتُ بما تودين..

وأحبكِ الله الذي أحببتني فيه

شكرًا لحضوركِ

مع التحية
.
.
.