طـاآب مسـاؤكم مينّا ..


ورقة بيضاء من تاريخي أهديته ..
أتلفها أمام ناظري ..
حاولت التماسك .. لن أبكي ..
يزيد من تلفها ..
يمنة ويسرة وبشكل عشوائي ..
أختنق ،، وأحاول التماسك مجدداً ..
يتجه نحو النافذه التي تكمن في وسط الغرفة ..
ويلقي ببقايآ البقآيا من وريقتي ..
أقف .. وأقف منتظرةً اعتذاراً منه لما فعله !!
اتفاجأ أنه يشكرني لحضوري ..
صمت خلف قضبان كبير ..
أتلفتُ عمري معه ..
أرمُقه بنظرةٍ أخيرة ..
أدير رأسي لأبحث عن مقر خروجٍ غير الذي دخلت منه ..
أزفر زفرة ..
أخبأ صوت قلبي الصغير ..
اتجهت نجو النافذه ..
أبحث عن بصيص أمل ووجود ..
أخفق ،، ثم أخفق ..
أريد البكآاء ..
انتزعت نبضات مني مساحة كبيرة
لــاشـي سوى أنه لــاشيء سيعود ..
اثق ببرائتي ..
ابتسم للطفي ..
وأغلق النافذه بكل هدوووء ..
أصوب عيني تجاه ذاك الرجل ..
شكراً لك يافاضل منذ زمن لم أرى حديقة جميله كهذه ..!!
وهبتني يوماً جديداً ..
وأخرج من الباب الذي دخل قلبي منه مسبقاً ..

~ .. ياللـ ع ب ث .. ~



تصبحون على يوم أجمل ياآرب ..