رحلةٌ بين حروفِ كاتب!

[ منتدى اللغة العربية ]


النتائج 1 إلى 19 من 19

مشاهدة المواضيع

  1. #3

    الصورة الرمزية Ash..!!

    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المـشـــاركــات
    877
    الــــدولــــــــة
    ايطاليا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رحلةٌ بين حروفِ كاتب!

    بعضٌ من قصائده الشعرية !

    ديوان " دائمًا أنتِ بقلبي "


    لو أننا . .

    لو أنَّنَا يومًا
    نَسجنَا عُشَّنَا
    عبرَ الأثيرِ
    على رُبَا الأزهارِ
    لو أنَّنَا يومًا
    جعلنَا عمرنََا
    بين الظلالِ
    كروضةِ الأشعارِ
    لو أننا عُدنا
    إلى أحلامنا
    سَكرْى نُنَاجيها
    مع الأطيار
    لو أننا صرنا
    خمائلٌ أسدلتْ
    أهدابها
    فوق الغدير الجارِي
    لو أننا طِفلانِ
    في أحزاننا
    ننسَى الحَياةَ
    على صَدى مزمارِ
    لو أنَّ حُبك
    عاشَ يَسْكرُ من دمي
    ويصولُ كَيف يشاءُ
    في أفكاري
    لو أن قَلبكِ
    ظل مرْفأَ عمرِنا
    نُلقي عليه
    متاعبُ الأسفارِ
    لو أننا عند المساء سحابةٌ
    ترنُو إلى همسِِ الهلالِ الساري
    لو أننا لحنٌ على أنغامهِ
    نامَ الزمان وتاه في الأسرارِ
    لو أننا ...
    لو أننا ...
    لو أننا ...
    ما أسهل الشَّكوى من الأقدارِ.


    دائمًا . . .
    أنت بقلبي


    قبل أن يرحبَ
    في يأسٍ هوانا
    قبل أن تنهارَ
    في خوف خُطانا
    قبل أن أبحث عنكِ
    بين أنقاضِ صبانا
    خبريني ..
    كيف ألقاكِ
    إذا تاهت رؤانا
    وانطوت أحلامُنا الثكلى
    رمادًا .. في دِمانا
    في زمانِ
    ماتت البسمةُ فيه
    وغدا العمرُ .. هوانا
    خبريني ..
    عندما يُصبح بيتي
    في جنونِ الليل
    أشلاء عبير
    منهكَ الأنفاس
    كالطفلِ الصغير
    كيف ألقاكِ
    إذا صارت أمانينا
    دماءٌ في غديرٌ
    نشرب الأحزانَ منها
    تقتل الأفراح فينا
    والضميرْ ..
    ***
    من سنين
    عشتُ يا عمري
    أخافُ من الضياع
    عندما أدفنُ بعضي
    في سحاباِ وداعْ
    عندما أشعرُ أني
    صرتُ أنقاضَ شعاعْ
    عندما تغدو أمانينا
    فتاةٌ بين أحضانِ الظلامْ
    عندما يغرق قلبي
    في دموعٍ لا تنامْ
    عندما أُصبح شيئًا
    كسطورٍ ساقطات
    كفُتَاتِ .. من كلامْ
    ربما أبحثْ عنكِ
    بينَ أحضانِ كتابْ
    ربما ألقاكِ
    في عمري سرابْ
    من حكاياتِ صحابْ
    عندما يصبِح قََلبي
    بين خوفِ الناسِ
    كالأرضِ الخرابْ
    ربما ألقاكِ
    في الأرضِ الخرابْ !!
    سوف ألقَاك
    ضياءً
    في عيونِ الناس
    يغتال الدموعْ
    رغم كلِ الحزنِ
    يغتالُ الدموعْ
    سوف ألقاكِ حياةً
    في زمانِ
    ميِّتِ الأنفاسِ
    ممسوخِ الرفاتْ
    سوف ألقاكِ عبيرًا
    بين يأسِ الناسِ
    عذبَ الأُمنياتْ
    دائمًا أنتِ بقلبي
    رغم أن الأرض ماتتْ
    رغم أن الحُلمَ .. مات
    ربما ألقاكِ يومًا
    في دموعِ الكلماتْ !!

    لا أنت أنت ..
    ولا الزمان هو الزمان

    أنفاسُنا
    في الأفقِ حائرةٌ ..
    تُفتش عن مكانْ
    جُثَثُ السنينِ تنامً بينَ ضلوعِنا
    فأشُم رائحةٌ
    لشيء ماتَ في قلبي
    وتسقطُ دمعتان
    فالعطر عطركِ والمكان.. هو المكان
    لكن شيئًا قد تكسر بيننا
    لا أنتِ أنتِ ..
    ولا الزمانُ هو الزمانْ
    ***
    عيناكِ هاربتانِ
    من ثأرٍ قديمْ
    في الوجهِ سردابٌ عميقْ ..
    وتلالُ أحزانِ وحلمٌ زائفٌ
    ودموعُ قنديلٍ يفتشُ عن بريقْ..
    عيناكِ كالتمثَال
    يروي قصةٌ عبرت
    ولا يدري الكلام
    وعلى شواطئها بقايا من حُطامْ
    فالحلمُ سافرَ من سنينْ
    والشاطئ المسكينُ
    ينتظرُ المسافرَ أن يعود
    وشواطئ الأحلامِ قد سَئِمَتْ
    كهوفَ الانتظار
    الشاطئُ المسكينُ
    يشعرُ بالدوارْ ..
    ***
    لا تسأليني ...
    كيف ضاع الحبُّ منَّا
    في الطريقْ
    يأتي إلينا الحبُّ
    لا ندري لماذا جاء
    قد يمضي ويتركُنا رمادًا من حريق ..
    فالحبُ أمواجٌ .. وشطآن
    وأعشابٌ ..
    ورائحةٌ تفوحُ من الغريقْ
    ***
    العطرُ عطرُكِ
    والمكانُ هو المكانْ
    واللحنُ نفسُ اللحنِ
    أسكَرنَا وعربدَ في جَوانِحِنَا
    لكنََّ شيئًا
    من رحيق الأمسِ ضاعْ
    حُلمٌ تراجعَ .. !
    توبةٌ فسدتْ!
    ضميرٌ ماتَ!
    ليلٌ في دروبِ اليأسِ
    يلتهمُ الشعاعْ
    الحبُّ في أعمَاقِنَا
    طفلٌ تشردَ كالضَياعْ
    نحيا الوداعَ ولم نكن
    يومًا نُفَكرُ في الوداعْ
    ماذا يفيدُ
    إذا قَضَينَا العمرَ أصنامًا
    يُحاصِرُنا مكانْ
    لِمَ لا نقولُ أمامَ كًُلِّ الناسِ
    ضَلَّ الراهبانْ
    لِمَ لا نقولُ حبيبتي
    قد ماتَ فينَا العاشقانْ
    فالعطرُ عطرُكِ
    والمكانُ هو المكانْ
    لكنني ..
    ما عدتُ أشعرُ في ربوعِكِ بالأمان
    شيءٌ تَكَسر بينَنَا
    لا أنتِ أنتِ
    ولا الزمانُ الزمانْ.

    كان حلمًا..

    وتبكينَ حبًا ..
    مضى عنكِ يومًا
    وسافرَ عنكِ لدنيا المُحَالْ ..
    لقد كان حُلمًا ..
    وهل في الحياةِ ..
    سوى الوهم .. يا طفلتي .. والخيالْ
    وما العمر
    يا أطهر الناسِ إلا
    سحابةَ صيفٍ كثيف الظلالْ
    وتبكين حبًا ..
    طواه الخريف
    وكلُّ الذي بينَنَا .. للزوالْ
    فمن قال في العمرِ
    شيءٌ يدومُ
    تذوبُ الأماني
    ويبقى السؤالْ
    لماذا أتيتُ
    إذا كان حلمي
    غدًا سوف يُصبِحُ ..
    بعضَ الرمالْ .. ؟!


    ضحايا الزمان

    دَعينا من الأمسِ ..
    كُنا .. وكانَّ ..
    ولا تذكر الجُرحَ ..
    فاتَ الأوان.
    تعالي نسامرُ عمرًا قديمًا
    فلا أنتِ خُنتِ ..
    ولا القلبُ خانْ ..
    وقد يَسألونَكِ
    أين الأماني ..
    وأين بحارُ الهوى .. والحنانْ
    فقولي تلاشتْ
    وصارتْ رمادًا
    لتملأ بالعطر .. هذا المكانْ
    رَسَمْنَا عليهًا
    جراحًا .. وحلمًا ..
    كتبنا عليهِ ..
    " ضَحَايا الزمانْ "

    ديوان " زمان القهر علمني "

    أنشودة المغني القديم



    يَقُوُلونَ سَافِرْ ..
    فمهْما عَشِقْتَ
    نهايةُ عشقِكَ حُزنٌ ثقِيلْ
    ستغْدو عَلَيْها زمَانًا مُشَاعًا
    فَحُلمُك بالصًّبحِ
    وهْمٌ جَميِلْ
    فكلُّ السَّواقِي التي أطرَبتْكَ
    تَلَاشى غِنَاهَا
    وكلُّ الأمَانِي التيِ أرَّقَتْكَ ..
    نَسِيتَ ضِياهَا
    ووجْهُ الحَياةِ القدِيمُ البرِيءْ
    ***
    يَقُولُونَ سَافِر ...
    فَمَهْمَا تَمادَى بِكَ العُمْرُ فِيهَا
    وَحَلَّقتَ بالنَّاس بَيْنَ الأملْ
    سَتُصْبِحُ يَومًا
    نَشِيدًا قَديِمًا
    وَيَطْويكَ بالصَّمْتِ
    كهْف الأجَلْ
    زَمانُكَ ولَّى وَأصْبحْتَ ضيفًْا
    وَلَنْ يُنجبَ الزَّيفُ ..
    إلَّا الدَّجلْ ..

    أريدكِ عمري ..

    هُوَ الدَّهرُ يَبْني
    قُصورَ الِّرمالِ
    ويَهدِمُ بالموْتِ .. ما شيَّدا
    تَعاَلىْ نشُمُّ رَحيقَ السِّنِين
    فسَوفَ نَراهُ رَمَادًا غَدًا
    هُو العَامُ يْسكبُ دَمْعَ الوَدَاعِ
    تعالي نَمُدًّ إليهِ اليَدَا
    وَلا تسْألي اللَّحنَ
    كَيْفَ اْنتهَى
    وَلا تَسألِيهِ ..
    لماذا ابْتدا
    .
    .
    .

    التعديل الأخير تم بواسطة Ash..!! ; 10-4-2010 الساعة 10:45 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...