الزهد في الدنيا والأستعداد للقاء الله

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    الصورة الرمزية shinichi abdu

    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المـشـــاركــات
    242
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي الزهد في الدنيا والأستعداد للقاء الله







    1- جاء رجل إلي الحسن البصري وقال له ما سِر زهدك في الدنيا يا إمام ؟
    قال علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي
    وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري فانشغلت به وحدي
    وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني علي معصية
    وعلمت أن الموت ينتظرني فأعدد الزاد للقاء ربي .



    2- وقف أبو الدرداء صاحب رسول الله ذات يوم أمام الكعبة ثم قال لأصحابه أليس إذا أراد أحدكم سفراً يستعد له بزاد ؟
    فقالوا : نعم , فقال فسفر الآخرة أبعد مما تسافرون.
    فقالوا : دلنا على زاده , فقال حجوا حجة لعظائم الأمور
    وصلوا ركعتين في الليل لظلمة القبور
    وصوموا يوماً شديد الحر لطول يوم النشور .



    3- جاء رجل إلي إبراهيم بن أدهم وقال له دلني علي شيء يمنعني من المعصية فقال له إبراهيم : خمس أشياء اسمعهن واعمل بهن .
    قال الرجل :قل يا إبراهيم
    فقال إبراهيم : الأولي إذا أردت أن تعصي الله فلا تأكل من رزقه
    قال الرجل : كيف يا إبراهيم والأرزاق كلها بيد الله ؟
    فقال إبراهيم : أيجدر بك أن تأكل من رزقه ثم تعصيه .

    ثم قال : الثانية إذا أردت أن تعصي الله فلا تسكن أرضه.
    فقال الرجل : كيف يا إبراهيم والأرض كلها لله ؟
    فقال إبراهيم : أيجدر بك أن تأكل من رزقه وتسكن أرضه ثم تعصيه؟
    ثم قال : أما الثالثة فإذا أردت أن تعصي الله فاذهب إلي مكان لا يراك فيه.
    فتعجب الرجل وقال : كيف والله تعالي يعلم السِر و أخفي؟
    فقال إبراهيم : أيجدر بك أن تأكل من رزقه وتسكن أرضه و تعصيه وهو يراك؟
    ثم قال : الرابعة إذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك فقل له أنظرني قليلاً.
    فقال الرجل : هذه أعجب كيف ذلك وهو لا يُنظِر أحد ؟
    فقال إبراهيم : أما الخامسة فإذا جاءك زبانية العذاب يوم القيامة ليأخذوك إلي النار فلا تذهب معهم.
    فبكي الرجل وقال : لا أعصي الله أبدا.




  2. #2

    الصورة الرمزية koodo

    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المـشـــاركــات
    150
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الزهد في الدنيا والأستعداد للقاء الله

    وعليكم السلام ورحمه الله
    بارك الله فيك

  3. #3
    إياد كن
    [ ضيف ]

    افتراضي رد: الزهد في الدنيا والأستعداد للقاء الله

    الزهد أمر مهم لكننا ما عرفنا معناه إلين دحين

  4. #4

    الصورة الرمزية نور الاسلام

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    1,319
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الزهد في الدنيا والأستعداد للقاء الله

    و عليكم السلام
    موضوع رائع..جزاكم الله خير
    فى أمان الله

  5. #5

    الصورة الرمزية أبو رويم

    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المـشـــاركــات
    4,560
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الزهد في الدنيا والأستعداد للقاء الله

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرا أخى على الموضوع
    وننتظر منك الجديد

  6. #6

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الزهد في الدنيا والأستعداد للقاء الله

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    من استعد للقاء الله انقطع قلبه عن الدنيا ....!
    وما فيها ومطالبها وخمدت من نفسه نيران الشهوات...!
    وأخبت قلبه إلى الله وعكفت همته على الله ...!
    وعلى محبته وإيثار مرضاته واستحدثت همة أخرى وعلوما أخر...!
    وولد ولادة أخرى تكون نسبة قلبه فيها إلى الدار الآخرة...!
    كنسبة جسمه إلى هذه الدار ...!
    بعد أن كان في بطن أمه فيولد قلبه ولادة حقيقية...!
    كما ولد جسمه حقيقة وكما كان بطن أمه حجابا لجسمه عن هذه الدار...!
    فهكذا نفسه وهواه حجاب لقلبه عن الدار الآخرة...!
    فخروج قلبه عن نفسه بارزا إلى الدار الآخرة ...!
    كخروج جسمه عن بطن أمه بارزا إلى هذه الدار ...!
    وهذا معنى ما يذكر عن المسيح أنه قال :
    يا بني إسرائيل إنكم لن تلجوا ملكوت السماء حتى تولدوا مرتين...!
    ولما كان أكثر الناس لم يولدوا هذه الولادة الثانية ولا تصوروها...!
    فضلا عن أن يصدقوا بها فيقول القائل كيف يولد الرجل الكبير...!
    أو كيف يولد القلب لم يكن لهم إليها همة...!
    ولا عزيمة إذ كيف يعزم على الشيء من لا يعرفه ولا يصدقه...!
    ولكن إذا كشف حجاب الغفلة عن القلب..!
    صدق بذلك وعلم أنه لم يولد قلبه بعد...!
    والمقصود أن صدق التأهب للقاء هو مفتاح جميع الأعمال الصالحة...!
    والأحوال الإيمانية ومقامات السالكين إلى الله ومنازل السائرين إليه...!
    من اليقظة والتوبة والإنابة والمحبة والرجاء والخشية...!
    والتفويض والتسليم وسائر أعمال القلوب والجوارح...!
    ****************************************
    بارك الله فيك اخي الحبيب عبد الله
    وفقك الله

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...