فيا أيتها النفس نبئيني .. آلحياة دنيا تشتهي ،أم الأخرى تبغي ؟!!



فإن كانت أولاهما ، فالله ممدكِ إياها إن شاء ، ثم تنقلبي إلى بارئكِ تعالى فيخسئكِ ، ويذيقكِ عذاباً مهينا !!



وإن إلى ثانيتهما تقتِ ، فذاك خيار الصواب ، وقل اعملي لأجلها في فنائكِ ،حتى إذا ما أنبتي له جل جلاله وخلدتِ ففي نعيم جناتٍ،،



ولا تتخذي من الشيطان وحيٌ لكِ، فوالله مالكِ عدوٌّ مبين سواه ، و بهدى كتابه تعالى اقتده ، وبنوره اكسِ وجدانكِ،،



حتى إذا ماغشاكِ الموت وأتاكِ ، متي مرتاحة ،مطمئنة ،أن لاجزع أو خوف اليوم يمسني ،بما اتقيتُ وعملتُ لربي ،،






اللهم أكتب لنا حسن الختام ، واهدنا ربنا فلاهادٍ سواك، ومن تضلله فلن يجد له هاد ،ومن تهده فلن يجد له مضل ، سبحانك ربنا ، لك أخلصنا الإيمان وإليك ننيب ،،



اللهم صلِّ وسلم على خير الأنبياء وأطهرهم ، صلوات الله وسلامه عليه ،،



العضوة: لينزي
الملاذ 4، هنا