اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emi مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ...


قرأت هذه الآية اليوم و وجدت أنها تناسب هؤلاء ...

قال تعالى : ( ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلا ) سورة الكهف آية 54 ...

علماؤنا لم يأتوا بالدين من عقولهم بل منهج القرآن و السنة ...

أما هم لا أعرف من أين أتوا بهذا الدين ؟؟؟

لا ادري إن كان الضحك عليهم عادي ... و لكن أنا أشفق عليهم ... و على عقولهم و قلوبهم المريضة ...

و الحمدلله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا من الناس و فضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً ...

ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت



النصارى على اثنتين
وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل:

من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على

مثل ما أنا عليه وأصحابي. وفي بعض الروايات: هي الجماعة.

رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.

أسأل الله أن نكون منها ( الفرقة الناجية من النار ) ...

و ليعلم هؤلاء ان هذا السب و هذا اللعن و الافتراء هو طريقهم إلى النار ... كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم :

( وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ) رواه الترمذي ...

نعوذ بالله من النار و ما قرب إليها من قول أو عمل ...

و اتمنى من المسؤلين ان يحجبوا مواقعهم كما يحجبون المواقع السيئة ...

جزاك الله خير الجزاء على التصدي لمثل هؤلاء و ثبتك الله على طريق الحق ...

في امان الله و حفظه ...

حياكم الله .

نعم أختي صدقتِ، فإنما العلماء هم ورثة الأنبياء ولم يأتوا لنا إلا بما جاء في القرآن والسنة وهذا ما عُرفوا به.

أما هؤلاء هداهم الله يُلصقون في الدين ما ليس منه، وما هو بريء منه.

ومن المصائب ما يُضحك.

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن فضل تفضيلا، الحمد لله ، الحمد لله.

نسأل الله عز وجل أن يجعلنا وإياكم من الفرقة الناجية ، من تلك الفرقة الواحدة ما بين الثلات وسبعين فرقة من أهل الضلال ويا للعجب كلها فرق من أمة محمد لكنهم لم يتبعوا دينه وأحدثوا في الدين ما ليس منه تماما.

وفي رواية أخرى:" ما أنا عليه اليوم وأصحابي"، ذاك هو الطريق ، الدين كما كان عليه سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.

نعم ، ياليتهم يتدبرون سؤال معاذ رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم عن اللسان ، يا ليتهم يفقهون ويدركون خطورة ما هم فيه ، وقد كان رد الشيخ عبد العزيز الفوزان في لقاءه مع موقع اليقين كافيا شافيا خصوصا في حديثه عن خطورة ما يفعله هؤلاء من غيبة ونميمة .

آمين، آمين، اللهم أجرنا من النار وارزقنا الجنة.

هؤلاء لا يستحقون فقط حجب مواقعهم المُنفرة المليئة بالأكاذيب والإفتراءات بل يستحقون أكثر من ذلك و بأن يُجلد ظهرهم من قبل ولاة أمور المسلمين، لأن الكذب والإفتراء على العلماء وقذفهم بالكذب والبهتان، هذا يستحق صاحبه أشد العقوبات تعزيرا له وتأديبا له.

وأنت من أهل الجزاء، وثبتنا الله وإياكم على دينه.

حفظكم المولى من كل سوء.


-------------------------------------------



نتمنى ممن يقرأ الموضوع أن يشاهد ويطلع على الروابط لأهميتها