السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

من الجميل أن يحوي هذا الموضوع رقم المشاركة 2222 .. فلم أعد أقدر على الإطالة أكثر.. وأنا أعلم يقينًا أنّ لا وقت لديّ حتى قراءة الموضوع مرتين..

أختي دندونة.. لا ترمي بحقوق المرأة عرض الحائط وتقولي أنّها محض سخافة!
فهي من حقنا أولاً.. وسأقول رأيي في بعض النقاط..

1- عمل المرأة في المستشفيات، فقط تخيلي نفسك بلا طبيبة! بلا ممرضة! وتخيلي جسدك يُكشف كل يوم على رجل! حتى وإن كان طبيبًا..
وتخيلي أن يقوم طبيب بتوليدك!
جميل جدًا!

2- المرأة تسوق، ولقد كُنّ يركبن الخيل قديمًا..
فلو كان محرمًا.. لسمعنا به من نبيِّ الهدى =)
مسألة قيادة المرأة في الليل لتضييع الوقت واللهو، تعتمد بالدرجة الأولى على الأهل،
فأهلي مثلاً لا يسمحون لي بالقيادة لوحدي ليلاً أبدًا..
ولكن لضرورات الدوام وانشغالهم لا بُدّ لي من الاعتماد على نفسي، وأراه أفضل مئات من المرات من السائقين عديمي الذمّة، ولقد حدث أناس أعرفهم ما يشيب له الرأس من أولئك السائقين!

3- أن تترك المرأة بيتها وأطفالها..
إن لم تقدر المرأة على الموازنة، هنا عليها أن تتخيّر بيتها أولاً..
أما إن كانت قادرة على الموازنة، وما أحسنها وأكثرها من أمثلة، فهنا من حقها العمل..

بالمناسبة،
أول شخص حصل على قرض من بيت مال المسلمين في عهد الفاروق -رضي الله عنه- من أجل عمل مشروع.. كانت امرأة =)

لكني ضدّ أمرٍ واحد..
وهو أن تحشر المرأة نفسها في السياسة، فهي ليست لها، ولن تكون أبدًا..
فكفى يا داعيات السياسة، إنها ليست مكاننا!

:

أوتعتقدين أنّ من الأفضل جلوس المرأة في المنزل للطبخ والخدمة طيلة حياتها.. هو الحل؟
حينها ستكونين في ذات النقطة التي كُنتِ بها حتى يوافيها الأجل..
وهكذا تكون قد حققت هدفها في الحياة؟؟
ويا لها من حياة..
إذًا من تريدها.. فلتكن لها هذه الحياة.. ولتجلس في غياهبها ما شاءت أكثر..

لكننا قادرات على الكثيـــر..
ويا للروعة إن كُنّا .. للعالم..
إضافة..

شكرًا لك..
دمتم على خير