...

بعاد

أهلًا بك وجزيل الشكر لحضورك!
النسيان يغيب.. حين نسقط أسرى لتلك الذكريات وذلك الحبيب الراحل بإرادتنا..
تتدفق مشاعرنا ما إن نتذكر
وتؤلمنا .. كم أحببناه وكم أعطيناه .. كم ضحينا لأجله ..!
وتتسلل مشاعر الحب التي لم تمت فينا تحثنا على الإعراض عن نسيانه ..
لقد أحببته وسأفي له!

هذا ما يحدث رغم أننا نستطيع نسيانه إلا أننا نرفض حقيقة رحيله ودوسه
على بقايانا..
ونتجاهل سحقه لكبريائنا لأجل أملٍ من سراب!
إن الرفض لن يعيد شيئًا ولن يغير حقيقة الواقع!
هو فقط يحييه عذابًا فينا ويبعدنا كثيرًا عن نعمة من الله هي النسيان!
يمكننا النسيان والتحرر وإن أحببنا بصدق!
أما تسول الطرق وشحد قلب آخر فلا أظنُ .. فالمشاعر تأبى أن ترخُص ثانيةً
لغير مستحقٍ!

جميلةٌ كلماتك.. لا يمكن أن نتقبلهم حبًا من جديد فقد ماتوا فينا منذ أمد!

نامي !
أهلًا بكِ يا عزيزة!
أصبتِ من يطعننا لا يستحقُ الذكر, أما أنين الوجع فسيصمتُ للأبد ما إن
يأتي اليوم الذي تلتئم فيه الجراح
!
أتعلمين!
من يستحق دموعنا ما كان ليرضى ولو للحظةٍ أن يبكينا! (:
شكرًا يا غالية أسعدتني كلماتكِ الجميلة!
آآمين وحفظكِ وحفظ قلبكِ!

وميض الأمل
لا بأس, أهلًا بكِ والعفو!

...