دعت مؤسسة البرمجيات الحرة قبل عدة أسابيع إلى اعتبار يوم 4 مايو يومًا عالميًا ضد
إدارة القيود الرقمية (DRM).
ما هي DRM؟
تعتبر DRM مجموعة من التقنيات التي تستخدم لحد وصول المستخدم إلى المواد المقروءة والمسموعة والمرئية بغرض منعه من المشاركة كما تعتبر وسيلة لجعل استجابة الحاسوب للشركات الإعلامية لا لمُشغّله.
تعد محاولة التخلص من DRM جريمة، ولو كان ذلك بغرض يجيزه القانون، مثل المشاركة المحدودة أو النسخ الاحتياطي أو اقتصاص جزء من المادة لغرض تعليمي أو قانوني أو حتى تشغيلها ببرنامج حر.
DRM اختصار لـ Digital Restrictions Management إدارة القيود الرقمية
تتسبب القيود الرقمية DRM في:
تقييد تشغيل المواد إلا في منطقة جغرافية معينة أو في نطاق زمني محدد (تصبح المواد عديمة الجدوى بعده)
أن تمنع النسخ الاحتياطي والمشاركة (حتى المشاركة "الشخصية" المحدودة التي تُشرّعها معظم الدول)
أن تطلب الاتصال الدائم بالإنترنت كشرط لاستخدام المواد
أن تسمح للشركات بإحداث تغييرات برمجية قسرية
إزالة ما تشاء من مواد من الجهاز
أن تمنع البرامج الحرة من تشغيها.
ويندوز 7 وiPhone وiPad؛ كما أن مشغلات الفيديو والصوت الحرة غير قادرة على تشغيل المواد المُقيّدة.
تجدر الإشارة إلى أن بيل غيتس ذاته ذكر أن DRM "تسبب مشقة بالغة لمن اشترى المواد بشكل مشروع" "causes too much pain for legitmate buyers". DRM تمس حياة كل مستخدم، ولقد أصبحت جزءًا مبنيًا في نخاع كل الأنظمة المحتكرة مثل ويندوز 7 وiPhone وiPad
المفضلات