[CENTER]
[ ~ The Fame Gin ~ ]
عالم الرعب وعالم الجن يتحكمون بالعالم ونحنُ لا ندرك ذلك , أصبحت البشرية تهتم بمجريات اليوم
وتناست أن الجن يريد أن يثبت نفسه على الكرة الأرضية .
والأدهى من ذلك أن بلفيجور ما زال يتابع خططه التي لا تدخل على ناموخ البشر
وقد حصل على نجاح كبير في عمله الأكثر ما يُقال عنه شرير ... !
( سآتيكم بالشرح الوافي عن الجن بلفيجور في هذا الموضوع)
بلفيجور
نوع من أنواع الجن حيث هنالك أنواع كثيرة و متعددة من الجن وكل نوع مكَّلف بوظيفة
وهذا النوع من الجن مكّلف بوظيفة أن يغري الأنسان بالتكاسل
ويشغل المسلمين عن صلاتهم بملهيات الحياة ... !
فيا مؤجل صلاتك تخيل أن هذا الجن يحضنك ويبقى معك عندما تتكاسل عن صلاتك أو عن أي عمل
تخيل أن هذا الجن يلمسك وينام معك عندما تتكاسل عن صلاة الفجر .. !
وهنالك اشاعات تقول بأنه هو سبب المشاكل ما بين الازواج ... فاحذروا .
أبراكساس ( أبراكدبرا )
كما نرى في الصورة هذا الجن مكَوَن من جسم انسان ورأس مع قدمين أشبه بالثعابين وبنهاية الأفعى
تكون رأس عقرب .. ! وهذا الدرع كما قيل أنه من الفرعون .. !
ما أن تقول كلمة ( أبرا كدبرا ) حتى يأتي هذا الجن المخيف وينشر المشاكل في المنزل الذي تتواجد به وبين أصدقائك
فيعرف بأن هذا الجن هو مصدر شر كبير جداً لا يستطيع لعقل بشريّ أن يستوعبه .. !
وتلك الكلمة ( ابرا كدبرا ) المعروفة والذي يقولها معظم البشرية هي دلالة على أنك تشجع هذا الجن على
نشر العادات السلبية الى البشر وينقل شراً الى شخص ما .. !
فحذاري حذاري أن نتفوه بتلك الكلمة والا سيكون مصير البشرية سيئاً أكثر من ذلك .
كما نرى وكما نسمع نتفوه بكلمات لا نعرف معناها ككلمة ( أبرا كدبرا ) فالجن استطاع أن ينجح بخطوات
كثيرة , و هنالك أنواع كثيرة من الجن بمن فيهم زعيم الجان الذي يُسمى ب ( كَحكَحَ ) ...
فيجب أن ننتبه قبل أن نتفوه بأيّ كلمة لا نعرف ماذا تعني ... فربما يُقتل شخص ما بسبب تفوهك لكلمة ما .. !
ونحذر شبابنا من العادة السرية لأن العادة السرية أحدى الطرق للأتصال بالشيطان
وهذا الشيطان الذي يتصلون به خطير وَهُم لا يعلمون يدعى بِ
الثقوبة
لا توجد له صورة لكن هذا النوع من الشيطان ذات طبيعة أنثوية يتخذ شكل فتاة جميلة أثناء نوم ذاك الشب
الذي يتخيل صورة فتاة في مخيلته فسرعان ما ياتي هذا الجن الا عقول الشباب ويتنكر هذا الجن على هيئة فتاة فائقة الجمال
ومن هنا ستبدأ بالأبتعاد عن طاعة الله .. !!
وكما هو معلوم أن العادة السرية حرام .. ! فاحذروا ..
الآن سننتقل الى فلسفات رعب بأنواع كثيرة بأستثناء الجن و أنواعه ....
وتلكَ أنواع الرعب التي سأتحدث عنها هيَ منقولة من إحدى المنتديات وإحدى الكتب
ومتأكدُ أنها حصلت لكل شخص منكم .. !!
فَـ على بركة الله نبدأ
كثيرة هي صنوف الرعب..
كثيرة لدرجة أن بعضها بات مملا لشدة تكراره كتيمة (دراكيولا) و (الزومبي) و (القلاع المخيفة) و (المقابر المفزعة) و و... حتى أنك لا تكاد ترى قصة تتحدث عن موضوع خارج نطاقها !..
و كثيرة حتى أن منها أنواع معقدة، غامضة، يتعذر وصفها علاوة على فهمها.. و ربما لو سألت الكاتب نفسه عن صنف قصته لسعل و ابتسم بتوتر ثم غير الموضوع !..
بل هي أكثر مما نتوقع.. و بعضها عميق و ضبابي، يغيب عن بال الكثيرين.. إلا من وجد نفسه أمامها فجأة !..
و من هذا الصنف الأخير على سبيل المثال فقط: ( رعب التواجد بآخر الصف !.. ).
و لعمري هي فكرة تصيبني بالهلع، بل أعيشها فعلا و لا أستيقظ من خدرها إلا و قد أصبح وجهي شاحبا، خاليا من النضرة و رغبتي في الحياة ضعيفة لحد مرّوع !..
حينما تكون فاشلا و تلتفت حواليك فلا تجد إلا النجاح.. ذلك النجاح الذي يقتطفه الآخرون بسلاسة و سهولة و هم يمضغون العلكة و يبتسمون !.. و هو بالنسبة لك هدف العمر الذي، لبعده، تكاد تقسم أنك لن تصل إليه أبدا !..
حينما تركض قصارى جهدك ثم تتوقف برهة لتستريح و تسمح لقلبك الضعيف أن يتنفس قليلا لتجد (أنهم) لا يتوقفون برهة ليستريحوا و لا يسمحون لقلوبهم أن تتنفس !.. حينها تفكر في كونك (آخر) و لست منهم.. و حينها.. يسقط قلبك من الهلع !..
حينما تدرك أنك مهما فعلت ستظل بآخر الصف مع المعاقين ذهنيا و المرضى نفسيا.. ينقبض قلبك و تتقلص أضلعك !..
حينما تكتشف أن كل تلك النصائح الجميلة، الغالية لن تنفعك أبدا و ستظل حبرا على الكتب و لن تتحول إلى شيء آخر تدهنه أو تشربه مع الماء.. حينها ستكف عن البحث عنها و ستكرهها و تكره أصحابها.. و تكره كل شيء بعدها !..
حينما ترى عيونا مصوبة نحوك بلهفة و ولع، منتظرة منك الكثير.. فتنتفض بعنف لتكسر تلك الأغلال الثقيلة، الباردة.. و تكسر و تكسر.. لتكتشف بالنهاية أنك لا تكسر إلا قلبك و بالك المحطم أصلا.. فترجوك تلك العيون أن تحاول ثانية و لا تستسلم.. فتستجيب و تحاول و تحاول.. و تحاول. ثم تسقط، و قد فهمت، مذعورا، أن مكانك هنا.. بآخر الصف !.. هذا المكان القذر المخيف !..
أما الآخرين فيملكون الحرية و القدرة ليذهبوا أنّا شاءوا و يصلوا حيثما أرادوا..
و هم يمضغون العلكة و يبتسمون !..
صِنف الرعب الذي قرَع خاطري هذه المرة غريب !.. و لا أعتقد أن الكثير منكم فكر به أو أمعن فيه التفكير.
هو أبشع رعب يمكن أن يكون و موقفه أفزع موقف على الإطلاق، بل هو يتجاوز حدود الفزع المعروفة إلى حد بعيد لا يُدركه إنسيّ قط !.. ذلك أن هذا الرعب.. لم يجربه أحد بعد !..
"الخيار الثاني !"..
في هذه الحياة الدنيا.. قد نحاول النجاح في إحدى المجالات و نبذل في سبيل ذلك ما تيسر من الجهود و التضحيات و ننفق ما توفر من طاقة و مهارات. لكن التوفيق ليس هو الاحتمال الوحيد هنا للأسف !.. فهناك ذلك الاحتمال الآخر، ذلك المصير القاتم، المقبض.. الفشل.
وحين نسقط في شراك هذا المصير الأخير نضرب أخماسا بأسداس و نُرجع السبب تارة إلى تقصيرنا أو غبائنا و تارة أخرى نرى السبب في ذلك الشيء الغامض الذي يسمونه (سوء الحظ) و لا أرى لهذا الشيء وجودا.
وقد يصيبنا ضرب من اليأس البارد فنترك الأمر برمته و نرضى بحل وسط، بل قد يصل هذا اليأس بالبعض إلى أن يخرجوا للهامش عازفين عن الحياة بمجموعها !..
"الخيار الثاني !"..
وكل منا، و لا ريب، فشل بأمر ما.. صغيرا كان هذا الأمر أو كبيرا. و ربما هناك من ينعم في النجاح حتى النخاع، هذا فضل من الله أو بلاء منه.. لا أدري !.. المهم هكذا هي الحياة.. مجالات و درجات و امتحانات و رُتب بعضها عالي و بعضها مغمور و البعض الآخر متوسط بين هذه و تلك..
لكن !..
ماذا عن الحياة الأخرى ؟.. ماذا عن الآخرة ؟..
هل مسموح لنا أن نيأس منها و نترك الأمر برمته عند الفشل ؟.. هل من الممكن أن نعزف و نمتنع عن المشاركة فيها ؟.. هل هذا ممكن ؟..
أخشى أن الجواب هو لا !.. فالأمر هناك مختلف تماما و الخطب جلل..
هناك لا تُغني المحاولة و (ما تيسّر) من الجهود فقط !..
هناك لن تستنجد بالشخص الذي تعوّدت أن تستنجد به هنا ليجد حلا للمصيبة !..
هناك لا فرصة ثانية و لا داعي لأن تستفيد من خطأك !..
هناك لا وجود لبيتك أو لمخبأ تعرفه وحدك لتهرع إليه !..
هناك لا شيء من الذي تعرفه هنا!..
هناك.. يوجد "الخيار الثاني !"..
هناك مطلوب منك النجاح و الفشل يعني الجحيم، عياذا بالله !..
فهل أنت مستعد لترى نتائجك هناك ؟.. و ما أنت فاعل إن وجدت نفسك أمام الخيار الثاني ؟.. أمام نار مروّعة تُذيب الصخر !..
المشكل الآن، أنه قد يُنادى على أحدنا فجأة و دون إنذار ليرى نتيجته !.. و من يرى النتيجة ليس له الحق في العودة ليزف النجاح أو.. الكارثة !..
القانون هناك يكاد يقول: (أنظر لنتيجتك و هاك حسابك!)..
فقط!..
أتعرف ذلك الشعور المخيف الذي ينمو بداخلك لما يحدث شيء طبيعي لكن ليس في الوقت المناسب على الإطلاق ؟
لما تجتمع عليك كل أسباب الخوف و كل المؤثرات الصوتية و الضوئية بشكل غريب جدا، كأنك وسط فلم هوليودي يسهر عليه أبرع مهندسي الديكور !
لما تتحول إلى مخرج فذ، فترسم على مخيلتك رسوما لا تمحى لأبشع المسوخ و لـ(أشياء) تجمد الدم بالعروق !
أتعرف ذلك الشعور ؟
لما تنقطع الكهرباء في تلك الليلة التي تكون فيها لوحدك لأول مرة و قد كنت قبل دقائق فقط تناقش أحدهم موضوعا حول الجن و الأشباح بحماس لذيذ !
لما تشتدّ الرياح و تتحرك الظلال و يرتفع مواء وحشي من مكان ما !
لماذا تحدث كل تلك الأشياء في نفس الوقت يا ترى ؟
لماذا يتحول كل شيء ضدك فجأة و في أكثر الأوقات حساسية لتجد نفسك
بطلا لفلم رعب قوطي بلا مخرج و بلا مشاهدين ؟
إنه رعب المصادفات !
حين لا تكون الأشياء حولك وديعة لذلك الحد !
فلان دهسته سيارة و فجرّت رأسه !
فلان سقط من السلم فشلت أطرافه !
فلانة اكتشفت بعد التحليلات أنها مُصابة بسرطان الثدي ، و لكونها تأخرت كثيرا لم تجد بُدّا من الاستئصال !
هذه مصائب تحدث في الواقع ، بل نسمع عن أخرى أبشع منها. و الأهم أنها تحدث لمن هم مثلنا ، أناس عاديون ، يأكلون و يضحكون و يحلمون و يتألّمون.
من هنا يأتي الرعب !
ماذا لو .. ماذا لو حدث لك نفس الشيء ؟ و ما المانع ؟ ألم يحدث لهم هم ؟ إذن لماذا تتصور نفسك في برج من عاج ، تطلّ على العالم و تمطّ شفتيك تعجّبا ممّا تراه ؟
" يحدث للآخرين و لا يحدث لي ".
قانون وهمي نؤمن به أحيانا دون أن نشعر لنطفئ شعلة الخوف السوداء التي تنشأ بداخلنا ، إلا أنه سخيف و لا يُجدي نفعا ، فنحن نعيش في نفس العالم الذي يعيشه الآخرون ، نستعمل وسائل المواصلات التي يستعملون ، نصعد و نهبط الدرج نحن أيضا و كل بنت لديها ثديان !
لكن الروتين و طبيعة الحياة الميّالة للتكرار خلقت بنا شيئا من التراخي و اللامبالاة حتى صرنا نتكلم عن حوادث مريعة و نحن نتثائب من الملل !
الشيء الذي لا تراه لدى الحيوانات ، فهي دائما متأهبة ، حذرة ، خائفة من المجهول و من الشخص الغريب القادم و من الصوت المرتفع و من تغير الطقس المفاجئ !
موضوع غير مسلٍّ على الإطلاق ، من عينة تلك المواضيع التي - إذا سمعتها - تتظاهر بالانشغال و تدندن بأي شيء حتى تهرب من جوها المقبض.
لكن خوفنا أو عدم اكتراثنا لا يغير من الأمر شيئا و لا يمنع الحوادث الشنيعة من الوقوع كل يوم.
فهل أنت متأكّد أنك في مخبأ ؟
العنوان هذه المرة واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ، بل هو أوضح مما سأقول.
الموت.
أول ما يذهب إليه تفكيري في كل مرة يخطر الموت ببالي هي كلمة "النهاية" التي تظهر وسط الشاشة في الأفلام الكلاسيكية. و حين تظهر فذلك يعني أن الستار سيُسدل و الضوء سيُطفأ و أن عليك أن تغادر مكانك حالا و لا داعي لبقائك متسمرا في شوق.
أتذكرُ تلك اللحظات ؟.. عندما كنتَ طفلا بريئا تُتابع أحداث الفلم بنهم و تطبعُ الشخصيات بذهنك طبعا ، حتى إذا ما انتهى العرض كدتَ تنفجر باكيا و أنت تتطلّع إلى (الجينيريك) و تلك الخلفية السوداء التي تمتزج بسواد الغرفة فلا تعلم من أين تأتي إليها الكلمات الصاعدة و لا أين تذهب ؟. تنظر إليها عالما أنها نهاية كل شيء. فلن يعود بطلك المحبوب إلى مغامراته ، و لن تتمتع برؤية أعداءه يُسحقون ، و لن تعيش معه في لحظاته العصيبة و تُسانده بكل ذرة فيك حتى يتجاوزها. انتهى كل شيء.
الموت.
كيف ستُجسّد هذا الرعب و هو الرعب الذي ما بعده رعب ؟
فأنت تخاف من الإبرة أن تخزك ، وتخاف من شعلة النار أن تحرق أصبعك ، وتخاف من الكلب إذا زمجر في وجهك ، وتخاف من البرق إذا صدح فوقك وتخاف من المشي في ممرّ خاوٍِ مظلم وحدك!
أليس الموت هو سبب كل هذه المخاوف ؟
حينما تتحرك بداخلك غريزة البقاء فتفعل المستحيل لتحمي تلك النبتة التي سقيتها سنوات طِوال و تمنع كل يدٍ من قطفها.
إن لديك أماني لم تجدها بعد و لم تذق طعمها الذي تخيلته كثيرا ، فلا يجب أن تذهب قبل أن تجدها !
وإنك أجّلت الكثير من الأشياء إلى حين تفرّغك ، فكم تنتظرك من المتعة حينئذ. لذا يجب أن تبقى !
ثم إن عليك أن تُصحّح أخطاء ارتكبتها و عليك أن تُثبت لبعضهم أنك لست كما يظنون. فلا ينبغي أن تذهب على هذا الحال.
ولك ذنوب تُصاب بالدّوار إذا ما تذكّرتها و أعمال قليلة ليست تُرضيك ، فأين ستذهب ؟ وكيف ستُواجه الحساب ؟
لكنه الموت.
وعندما تلوح كلمة "النهاية" المُقبضة يبقى كل الكلام أعلاه ثرثرة لا طائل من ورائها.
إنه الموت أو..
نقطة النهاية.
[
المفضلات