أسذاجة كونه وثق به؟
ليس بقدرتنا تفتيش كل قلب نصادفه لنرى حجم طهره ونقائه ~
برأيك لمَ سماه ملاكاً بالبداية !
هذا الشيطان لم يأتي بالغدر إلا بعدما تأكد من وثوق ذاك الطيب به ..
ولا يُستغرب فعلهم .. فهم شياطين !
السذاجة أراها في أن يبقى معه رغم مافعل < هذا في حال لم يكن هناك قاتل ومقتول xD
ليكن درساً .. وهكذا أُخال الحياة ^^
.
أمثاله نجدهم هنا وهناك
فـ ليهدهم الله ويكفنا شرهم أو ( "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب")
تلكَ قضيةٌ شائكة التي عرضتها أيها الفاضل!.
شيل-سان، ليس بوسعنا كما قلت أن نفتش كل قلبٍ لنرى مقدار نقائه، لكني لا أظن أننا في الحقيقة يجبُ أن نفعل ذلك ~!
فكما أسلفتُ، كل نقاء لا بد يلطّخُ بالسواد!.
ربما كان هذا الشيطان ملاكًا قبل أن يلطّخ نقاؤه فيتحول شيطانًا!.
وبأي حال، فكونه وثق به سذاجة بحدّ ذاتها!.
بمعنى بسيط، لا أحد يُوثق به في هذا العالم، لا أحد ~!
فليعش واهبًا ثقته لنفسه، فهي الشيء الوحيد الذي قد يضمنه، رغم أنه قد يحدث العكس بكل سهولة!.
لم يخبره أحدٌ أن يعيش ببراءة وطيب نية في عالمٍ حقيرٍ كعالمنا ~!
فليتحمل ثمن سذاجته وطيبته!.
وليس مقدار الوقت الذي عرفه قد يغير بالأمر شيئًا، فكلما عرفنا الشخص أكثر، كلما أوغلنا في خداع أنفسنا أكثر فأكثر، هذا ما أظنه!.
وعذرًا لسوداويتي ~!
الفاضل جيمس، ليس وكأن بالموضوع ثأرًا، فقط ربما أرى نفسي بذلكَ الساذج، ربما وربما لا، لم أتيقن بعد!.
لكن بأية حال، أنا أحمّله مسؤولية ما حدث!.
فليتعلم أن لا أحد يستحق ثقته، لا أحد!.
فليثق بذاته دون سواها، لأن الصديق أو الحبيب مهما بلغت مكانه ربما يأتيه يومٌ ينقلب عليك، وستكون بالنسبة إليه أضعف منكَ لشخصٍ غريب عنك!.
أخبرني بربّك يا جيمس-سان، هل لو كان هذا الشيطان غريبًا عنه؟! هل كان قد حصل ما حصل؟! هل لو كان ذلكَ المكسين لم يضع ثقته الكاملة به حيث يأتمنه على أن يضع له السكر في الشاي خاصته، هل كان هذا سيحصل؟!
أو ربما المشكلة بالشاي ذاته وأنا غفلتُ عنها xD ~!
آسفة لعودتي ثانية، فقط أحببتُ أن أبدي رأيًا ^^!
رد مع اقتباس

المفضلات