وَرَحَلَتْ قَنَّاصَة! وَصِيَّتِي إِلَيْكُنَّ ~

[للذكرى حنين]

اممم، وصلتُ للموضوع عبر توقيع فتاة أخرى
قناصة، أنتِ فتاةٌ لا أعرف عنها الكثير، لكنني وحسب ما رأيتُ أعتقدُ أنكِ فتاة جيدة..

مسألة التجاوز، هذه تحتاج لوقفة طويلــــة، ربما نظن أن التجاوز مع الفتيان يعني أن الأمر عادي..
لكنني أؤكد على نقطة أنه يُفضي إلى أمورٍ لا نعلمها..
لا نقولُ إيماننا قوي، ولا نقول نحن واثقون بأننا لن نضعف، ولا نقول أي كلمةٍ أخرى..
فكم من شخص نراه ظاهرًا جيد، لكن يقدّر الله عليه الابتلاء بهكذا أمرٍ، بعد أن تجاوز قليلًا وشيئًا فشيئًا..
وحينها، يعيش حياة وهمٍ، وتعبٍ، وصورةٍ أخرى من روحه، يحس أنها ليست هو، بدليل أنه لا يستطيع إعلانها للجميع وأولهم
أهله!

الرسول -صلى الله عليه وسلم- أعطانا معيارًا لهذا: (الإثم ما حاك في نفسك، وكرهتَ أن يطّلع عليه الناس)
وقيسوا عليها جميع التصرفات، كم من تصرفٍ تكره أن يطّلع عليه الناس وأنت تفعله؟

مشكلتنا يا عزيزة، أننا ننظر لبعض الموضوعات بعين هوانا أولًا ثم عقلنا..
ومشاكل الشبكة كثيرةٌ لا يظهر أثرها في يومٍ أو يومين، ولا سنة ولا سنتين
إنها قد تمتد معك لآخر حياتك، وكما قلتِ الآن لم تعد الشبكة عالمًا وهميًّا، بإمكانك رؤية أسرار أهلك وخاصتك بنقرة زر

من الجميل أن غالب من سيقرأ الموضوع سيظنه نفسه المقصود..

شكرًا لكلمتك
وأتمنى أن أراكِ مشرقةً دومًا..

وكلامي لا يضم التعامل الجيد ضمن الشروط الشرعية، كما هو الحال في التعامل مع الأعضاء لعمل موضوع أو
لاستشارة أو غيرها، أظنكِ قصدتِ التجاوز والوصول لمراحل الحديث والضحك

مع التحية