بسم الله
وجهُكَ -يا أبا عمر- الذي مات ضاحكًا لحورٍ لا أراهنّ أفرحنى جدًا حدّ تشريش الخناجر.
موتكما الذي أفقدنى اتّزاني ع حين غرةٍ منّي لم يدعني مؤمنًا كما كنتُ قبلًا..ذلك الخور فشى فيّ.
حتى بيت رحلتي لم أؤوب بعد إليه؛ أخاف مما سأخطّه هناك، أخاف لافتات العزاء، ولافتات الفرح الذي جهلًا جاءني ألمًا وحزنًا موجِعًا.
إلى متى أشاغلني هنا عن الأحاديث التى لا ترغب سوى في ظلمة جوفي؟
ليس لمثلي أن يفرح بمثلكما، ليس لمثلي سوى أن يواريه التّراب..أرجو رحمةً من ربي تتغمدنى.