اكثر من 95% من كلامهم فرنساوي واذا تكلمو عربي يكون مكسرجدا
تصحيح معلومة.
بل بالعكس ، ليس هناك فرنساوي في لغتهم إلا من يتكلم بها حقيقة وهو معجب بها ، أما اللغة العامية التي يتكلم بها أغلب الناس هي بعيدة كل البعد عن اللغة الفرنسية و99 في المائة منها غير فرنساوي لكنها لغة مسرعة لذلك لا يفهمها الكثير، وقلما تجد شخصا لا يتقن النطق بحروف العربية .


بالنسبة للأخ الكريم أكيبودن ، مررت مرورا سريعا، وسآتيك فيما بعد بكتب الشيخ وموقعه، ستستفيد من هذا الشيخ رحمه الله الذي جاب الأرض شمالا وجنوبا وشرقا وغربا في الدعوة إلى الله،وستستغرب إن قرأت سيرة هذا العالم الجليل حيث أنه ترك طلابا للعلم في كل من المغرب و الهند والعراق ومصر وأفغانستان وإيران وأوروبا وغيرها من البلاد، ويعتبره العلماء من المجددين عليه رحمة الله، كما أنه كان يتقن اللغة العبرية والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإسبانية وغيرها من اللغات، وكان اديبا لغويا وفقيها ومحدثا ، وفي كل علم من العلوم الشرعية واللغوية والأدبية كان فيها فحلا وجهبذا وعالما كبيرا عليه رحمة الله، وقد التقى بالشيخ ابن باز رحمه الله بعد أن دعاه ليدرس في المدينة النبوية، وله مناظرات مع الشيعة في عقر دارهم في إيران، كما أن له جلسة ولقاء مع حاكم السعودية آنذاك حيث أهداه قصيدة ورسالة يرد فيها على الشيعة فقام الأمير بنشر تلك المناظرة بينه وبين الشيعة كما نشر كتبه وتمت طباعتها .

وإنه لمن المحزن أن كتبه لم تُطبع في بلاده في ذلك الحين.

وبإذن الله عز وجل إن يسر الله نتحدث عن سيرته رحمه الله .