وعليكِ السلام ورحمـة الله وبركـاته :-
أهلا بكِ ورديتي الجميـله () - لمواضيعكِ أشتـاق ( :
كيف حـالكِ ! أتمنى أن تكـونِ بخيــر لا ترين شـراً بعده
~
أحسنتِ وضعكِ لطرحٍ كهـذا ]
ممـاقرأته " ..
لا تسألوا عن جدَّةَ الأمطارا ** لكنْ سلوا مَنْ يملكون قرارا
لا تسألوا عنها السيولَ فإنها ** قَدَرٌ، ومَنْ ذا يَصْرف الأقدارا؟
لا تسألوا عنها بحيرةَ (مِسْكِهَا) ** فَلِمِسْكِهَا معنىً يؤجِّج نارا
أتكون جدَّةُ غيرَ كلِّ مدينةٍ ** والمسكُ فيها يقتل الأزهارا؟!
لا تسألوا عن جدَّةَ الجرحَ الذي ** أجرى دموعَ قلوبنا أنهارا
لكنْ سلوا عنها الذين تحمَّلوا ** عبئاً ولم يستوعبوا الإنذارا
مَنْ عاش في أغلى المكاتب قيمةً ** وعلى كراسيها الوثيرة دارا
مَنْ زخرف الأثواب فيها ناسياً ** جسداً تضعضع تحتها وأنهارا
لا تسألوا عن بؤسِ جدَّةَ غيرَ مَنْ ** دهَنَ اليدَيْن، وقلَّم الأظفارا
مَنْ جرَّ ثوب وظيفةٍ مرموقةٍ ** فيها، ومزَّق ثوبها وتوارى
وأقام في الساحاتِ أَلْفَ مجسَّمٍ ** تسبي برونق حُسْنها الأبصارا
صورٌ تسرُّ العينَ تُخفي تحتها ** صوراً تثير من الرَّمادِ (شراراً)
ولهـا بقيـة ..
لشـاعر الكبيـر " عبدالرحمن العشماوي "
جويندا .. جزيتِ خيـر كثيـراً لطرحـكِ الرائع كروعةِ روحـكِ ()
لا حرمني الله من رؤيتكِ عزيزتي ..
دمتِ بقلبٍ محب ذاكـر - بأذنه


المفضلات