معتزة بدينى,
الوعد القادم,
Emi,
M!ss_KeKo
rahma tarek,
zan*maya,
jojo_chan ,
L.A.M
شكراً جزيلاً أخواتي على الإجابة على هذا الاستبيان..
و جزاكم الله كل خير
ولدي بعض التوضيح..
بخصوص التعميم على الفتاة وترك الفتى أو التقليل من دورة في الأمر
هذا الموضوع خصصت فيه رأي الفتاة وحاولت الإلمام بالأمور التي تخصها من ناحية مشاركتها في الآنترنت,
وهذا لا يعني أن المجال مفتوح للفتى يفعل ما يشاء, بل بالتأكيد للفتى حدود شرعية ..
والأمور ليست مقتصرة على عادات أو تقاليد فقط, بل حدود ومقاييس مستوحاة من الشرع..
وليس لتصنيف الاستبيان إن كانت الأسئلة ذات طابع ديني أو طابع عادات وتقاليد..
الأمر هنا هو البحث عن سلامة الفتاة, وكل شيء يحميها, المسألة ليست تحجيراً, بل جعلها تدرك أين تقف وكيف تقف ومتى تقف.
والدين هو من أرقى مكانة الفتاة.
وهو دليلنا في معرفة هذه الحدود.. فنحن نخاف الله أولاً وليست التقاليد والعادات فإن كانت العادة في مكان ما تسمح لنا بالصداقة مع الرجل فالدين لا يسمح بهذا.
العادة ليست دائما ضد الفتاة, لذا نأخذ ما يتوافق مع ديننا من العادات ونترك ما يحيد عنه.
إليك هذا الاقتباس :
قد بين أن الله تعالى في آيتين من كتابه تلك آداب المحادثة بين الرجل والمرأة :
الآية الأولى قوله تعالى( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ).
والآية الثانية قوله تعالى ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) .
وتدل الآيتان على ثلاثة آداب ، وهدفين مقصودين من تشريع هذه الآداب :
الأدب الأول: أن يكون الخطاب عند الحاجة ( إذا سألتموهن متاعا ).
والأدب الثاني: يكون من وراء حجاب أي تكون المرأة متحجبة غير متبرجة.
والأدب الثالث: أن تتحدث المرأة حديثا جادا محتشما ليس فيه تمييع ولا تجميل وترقيق للصوت.
أما الهدفان المقصودان من هذه الآداب ، فهما : تطهير قلوب المؤمنين من دنس الفواحش ،
وتحذير المرأة المحتشمة من الذين في قلوبهم مرض.
--
"اللهم إهدنا واهدى بنا وجعلنا سببا لمن اهتدى
اللهم أصلح حال شباب المسلمين ونساء المسلمين
ولا تؤاخذنا بزلتنا
وأحشرنا فى زمرة المساكين
اللهم تقبل دعاء" معتزة بديني

رد مع اقتباس

المفضلات