ترضاها لأمك وأبيك...
لو علمت بان شخصا قام بالأساة لسمعة والديك سواء أمك أو أبيك
وطعن في عرضهما وشرفهما وأنت تعلم أنه كذب وأفتراء فما ستكون ردت فعلك
بل وتصور أن الأمر وصل أن صار ينشر كذبه ويزيد من نظرة الناس له بسوء
وأن علمت أن هذا الشخص أو حلفائه أو من دعموه وأيدوه لهم من الأملاك والشركات
والبضاعات المختلفة في بلدنا فهل ستفكر يوما أنك ستشتري منهم أو من بضاعتهم بتأكيد
لا!..وهل ترضى حين ترى أصدقائك وأحبائك وأهل بلدك يشترون من بضاعاتهم مع علمهم
بطعنهم في عرض والديك بطبع لن ترضى وستغضب منهم وقد تقاطعهم أيضا
لاكن هنا توقف لحضة...هناك من هو أحق لحب الناس أجمعين وأحق من والديك وأهلك لحبك
نعم..حبيب الله هو رسول الله عليه الصلاة والسلام فداك أبي وأمي يا رسول الله كيف لترضى بأن تعود
وتشتري من المنتجات الدنمركية بعد تلك الصور القذرة المسيئة لنبي الأمة كيف ستواجه ربك
وأنت تتنسى وتشتر مايحل لك من أجل هواك وأنت تبيع في محلك تلك المنتجات أصحوا يا أبناء
أمة محمد ...
وصلى الله وسلم على محمد
من صلى على محمد صلى الله عليه عشرا صلوات
المفضلات