آآآآهٍ منك يا
سوس..
يا لهذا التأخير والكسل..
وجفاف حاد في القريحة..
ورغبة في اللاشيء..
::
جبروت ابتسامة..
معذرة لتأخري عليكِ أُخيّة..
كتبتٍ فأجدتِ..
أنافذةٌ بوسط الغرفة فتحها لكِ؟
بدت في بدء الأمر نقمة حلّت عليكِ..
لكنّكِ أدركتِ لدى اقترابك منها.. أنّ الوجود في الخارج جميل..
فيا له من يومٍ سعيد =)
لم تكن بقايا عبثٍ في النهاية بقدر ما لمحتها أنفاس أمل..
أمــل..
وأمل ^_^..
فأحيانًا تمزيقُ بعض الوريقات التي ظنّناها عزيزة.. بدءٌ لأوراق أفضل..
جميلٌ أن أرى كتابة لكِ.. وابتسامة تعلو المحيّا في النهاية..
بانتظار ما ستعطينا إيّاه في الفدية الثانية..
ومعذرة لتقصيري وتأخري ^^"..
كوني دومًا بخير...
::
الجواد..
حقًا أشفقتُ عليكَ جدًا وأنا أقرأ كلماتك..
يا إلهي.. أكلُّ هذا تسببنا به؟ رغم أنّي أطلعتك على الأمر.. ولكني كما يحدثُ دومًا.. لم أفهم ما كان قصدك في ردك..
فمعذرةً منك..
وبطريقة ما.. أنا سعيدة لهذا الخطأ الذي تسبب بما كتبته
بكل مقاييس السجن أُخبرك أنّك نجوت منه.. بلا جراح أو رطوبة..
ولكَ أن تتخيّر أسيرك الجديد.. ولا تشفق
الأولى:
لن يأتيَ الإبداعُ إلا بكسر القوانين..
والسيرُ باللامنطقية التي ستقدمُ لك حلولاً إبداعية.. وقد كانت جليّة..
لكنّ السجن لم يتطلب منك إلا أن تكون كما أنت وكما عرفناك.. الجواد..
بلا تكلّفٍ أكثر.. ولا محاولات عابثة في تأليف شعر رغمًا عن أنف نفسك..
وفديتك كانت بحق.. غير متكلّفة..
أحسنت =)
إذًا فأنت في صف أسر أفكارك في مخيلتك..
فهيَ لك ستظلُّ جميلة..
ولن يميتها ناقدٌ لا يعرف ما يفعل..
لا تتذمر أكثر.. فقد تمّ تسريحُك سالمًا معافىً..
بانتظار أسيرك\تك..
::
دمتم على خير =)
المفضلات