لكنّي لا أحبّذ الذين يقولونها "مع الطالعة والنازلة" !
خاصّة وإن كانوا ممن ينطبق عليهم قول الشاعر :
إن السم في العسل
< نسيت أول البيت
أقصد من يكنّون في صدورهم البغضاء ولا ينادون إلا بـ : يا عسل .. يا عمري.. إلخللأسف واجهتُ هذه الفئة وما كانت تزيدني إلا نفورًا منها!
أنا حين أسمع مثل تلك الكلمات من أي أحد آخر كنتُ لا أراها سوى كلمة لطيفة من
قائلها, لكن تلك الفئة شعور قويٌ بالنفور منها .. وكأني أشعر بالبغضاء تملأهم
وكلماتهم!
وجان .. شيءٌ طبيعي نفورك وكرهكِ لإحساسكِ مع ذات الفئة المتصنعة
المليئة بالبغضاء والتي ما تلبقت إلا لأجل شيءٍ ما ..!
ولكن لأجل تلك الفئة, لا أظننا يجب أن نظلم الجميع!
وكما ذكرت رحمة الكلمة الطيبة صدقة .. وإن كانت تبهج
أحدًا فلماذا نبخلُ بها!؟
وصحيح أنا رغم أني قد أعبر بها أحيانًا عن امتناني لشيءٍ ما ويكون هذا -كتابيًا-..!
لكن لا أستسيغ فكرة أن أقول دومًا حتى ولو لطفلٍ صغير "يا عمري أو يا حبيبي"!
ولا أحب أن تتكرر كثيرًا من أحد فلستُ أحب سماع العواطف الزائدة لكن مع
هذا لا أظن إساءة الظن أمر جيد! ^^"
فهناك من تكون لديه عادة -وتكثر من الغرباء-, وهناك من يكون لطيفًا يريد إسعاد
الآخرين بها وأيضًا هنالك من هو ممتن يريد أن يبين ذلك من خلال تلك الكلمات!
أرجو أن تكون وجهة نظري واضحة!
في أمان الله !
رد مع اقتباس

المفضلات