ألم تعلمي مالذي أذهبَ عنِّي كلَّ بسمة؟ : (
ستخطين خُطوتين، فقط اثنتين للأمام..
وتُمسكين بزمام السَّعادةِ..
ترين السّعادة الحقّة..
وتشعرين بها..
وتذرفين أدمعَ الفرحِ لما سيحصل..
وتُرصّعين رأسا أبويكِ بتاجٍ من ذهبٍ وبرٍّ وتقوى..
وتطبعينَ قُبلةً..
على جبينهما معًا..
لتجعلي شفاههما تشقُّ طريقًا نحو اليمين والشّمال.. بآنٍ واحد..
:
محدّثتكِ تلك..
مالذي قدّمتهُ لهما سوى حُزنٍ وكمد؟
بل.. أنّى لها أن ترى السّعادةِ تلتمِعُ بأعينهما..
وترى لسان حالهما يقول: "تِلك ابنتي.. تِلك ابنتي"..
.
استفدتُ كثيرًا بابتعادي عنكنّ..
وبرحيلي لدنيا أخرى بعيدًا عنكنّ..
لكن..
كل ما حصلتُ عليه لا يُساوي ربعَ ما صار بين أيديكنّ..
ولن يساويه أبدًا..
اللهم لا اعتراض.. اللهم لا اعتراض..
يا رب =(
المفضلات