بعينينِ صغيرتين يلمؤهما الرعب..

تبعثرت أجزاء وجهها على صفيحته التي مالت للبياض الشديد..

حالةُ من الذهول..
أرادتْ أن تُحركَ فاها قليلًا..
أرادتْ الصُراخ.. "كلا..
لستُ مَنْ فعل..
ليست أنا"..

ضاعت كلماتها عُنوة..
حتى دموعها جفّتْ..

فقد كانت..

لحظاتُ انهيار..

طفلة!
..~