هي قضية ..
إ ح س ا س
هكذا متفرقة ,
كأنها مقطوعة من عزف لم يكتمل بعد!
أُغدقت هنا لحد ّ الثمالة ,
بيد أن ّ الإ حـ ـ ـ ـسـ ـ ـا ـس هذا يرسم دربا ً مزمنا ً
لـ يقتطع من الحياة ح ِ س ّ ا ً آخرا ً
,
أما لو كان الإحساس بيوم ألطف ,
و شروق وضّاء ,
على الأقل لتمتعت بـ اللحظات الأخيرة ,
بدلا ً من حُنق الإحساس بشيء مجهول ..؟
.
.
حُكمت الحياة من قبل الإحساس فقط !
بـ أي كفّة يمكن أن يُرجح هذا ,
سوى بكفة قلب وعقل مطمور في دهاليز دهاليز الدّجى !
و كـ ضربة جزاء ٍ أُحرزت في ملعب الحياة كان الإحساس ْ !
فـ خاب و قام ْ
و من منظوره نشأت ْ حضارات بل ْ مستعمرات ْ !
\\
و .. س َ يبقى مقطوعة ً لن تكتمل ْ
\\
سلمت ِ
المفضلات