ضحكت حتى شبعت من قولهم ، لماذا ضحكت؟؟ نعم قد ضحكت لأن العاطفة إذا دخلت في كل شيء أفسدته .

ولطالما كان من يتبعون عواطفهم عن الحق يضلون و يأتون بقرارات فاسدة، لا سيما إن تم تقليد هؤلاء المناصب، فالأمة تعاني من أمثال هؤلاء الذين تغلب عاطفتهم عن التفكير الصحيح والإتباع الصحيح للحق ، فيأتي منهم كيد عظيم نتج عن حاسة العاطفة المفرطة.

فالحمد لله على نعمة الإسلام .

لكن المنافقين والمنافقات لا يحمدون الله عز وجل على نعمة الإسلام، إنهم يريدون اتباع عواطفهم عندما يصادمها شرع الله ، فقد أفسدوا العباد والبلاد لاتباعهم صوت العاطفة.

ألا دروا أن المشكلة ليست بإفساد أنفسهم، هؤلاء سيناديهم صوت العقل يوما ما ، لكن المشكلة أنهم بغباوتهم ما دروا أنهم في كل يوم قد أفسدوا معهم الآلاف من الناس ، تماما كالمتبرجات العاريات ينتهي يومهم وقد سبهم هذا ولعنهم هذا، وهذا نظر وذاك كفر ، وهذا زل، وذاك مرض ، لتجد صحفهن قد امتلأت بالجبال من الخطايا ويحسبن أنفسهن على خير.

أما آن وقت الإستيقاظ؟؟، فلماذا تكرهون من يحاول إيقاظكم؟؟ وسنستمر في رحلة الإيقاظ مع كرهكم

وتستمر الطبائع الأربع ، ليستمر معها الكاشف عن الحقيقة.


ودمتم سالمين.